بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
طالب المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني لتنمية الصناعة السينمائية والسمعية البصرية، بسحب ترشيح فيلم ”رازيا“ لنبيل عيوش من مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي لعدم استجابته لشروط القانون المنظم.
ودعا في بلاغ له إلى تعيين لجنة تحقيق مشتركة لتوضيح ملابسات ترشيح الفيلم، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والمفيدة لتجنب مثل هذا السلوك مستقبلا.
وانتقد المكتب الطريقة الغريبة والغير قانونية التي عينت بها لجنة اختيار الفيلم، الذي يمثل المغرب في جوائز الأوسكار الأمريكية، مشيرا إلى أنه تم اختيار أفراد غير منتمين لأي غرفة أو هيأة مهنية في حين ينص القانون بوضوح على ضرورة إشراك الغرف والهيآت المهنية. كما أن تم اختيار أفراد اللجنة، كان بنية مبيتة، فكلهم لهم علاقات عمل مباشرة مع منتج الفيلم، الذي تم اختياره، رغم عدم استجابته لشرط العرض الرسمي بالقاعات السينمائية، رغم تقديم شهادة منحتها عضوة في اللجنة تقول زورا إن الفيلم تم عرضه لمدة أسبوع في إحدى القاعات السينمائية بمراكش.
وعبر الاتحاد الوطني في البلاغ ذاته عن استيائه من استمرار سياسة إقصاء الغرف والهيآت المهنية، مطالبا بإتباع سياسة تسيير تشاركية كما هو منصوص عليه في القوانين المنظمة للقطاع، سياسة تعتمد الشفافية والديمقراطية والحكامة الجيدة.
وطالب الاتحاد وزير الثقافة والاتصال بإجراء تحقيق حول الخروقات التي تشوب تسيير المركز السينمائي المغربي، منذ ثلاث سنوات والتعقيدات الإدارية المجحفة التي جعلت الإنتاج السينمائي الوطني يتراجع بشكل ملحوظ.
