بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
خرج مئات الآلاف من الفرنسيين إلى شوارع العاصمة باريس، اليوم السبت، لتوديع نجم الروك الفرنسي جوني هاليداي، الذي توفي قبل أيام عن عمر يناهز 74 عاما.
انطلق الموكب الجنائزي من شانزيليزيه السبت مرفوقا بمئات الدراجين وبحضور عشرات الآلاف من المحبين الذين حضروا لتوجيه تحية أخيرة إلى محبوبهم.
وقطع الموكب شارع الشانزليزيه الشهير بدءا من قوس النصر حتى ساحة الكونكورد في تكريم نادر يخصص عادة لرجال الدولة.
ولقي الموكب تصفيقا حارا من الحشود التي كانت تردد أغنيات هاليداي، وتوجه إلى كنيسة مريم المجدلية، حيث عائلته وعدة فنانين وشخصيات سياسية رفيعة المستوى، على رأسهم الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأطلقت الإذاعة والتلفزيون الوطني الفرنسي عددا من البرامج الخاصة منذ وفاته، حيث أذيعت أشهر أغاني هاليداي، إلى جانب تسجيلات لنعي من أصدقائه وجمهوره.
وأضيئ برج إيفل الجمعة بعبارة تقول “شكرا جوني” باللغة الفرنسية.
وباع النجم الفرنسي، واسمه الحقيقي جون فيليب سميت، 110 ملايين نسخة من تسجيلاته الغنائية، وشارك في بطولة عدد من الأفلام، من بينها فيلم أخرجه جان لوك غودار.
وذات مرة غنى هاليداي أمام نحو مليون شخص، في موكب غنائي متحرك بطول شارع الشانزلزيه.
ورغم شعبيته الجارفة بين الناطقين باللغة الفرنسية، لم ينجح هاليداي في اقتحام السوق الأمريكية، أو أي سوق ناطقة بالإنجليزية.
ودفن هاليداي، الذي يطلق عليه النقاد الموسيقيون لقب “إلفيس بريسلي” الفرنسي، في جزيرة سانت بارتس الفرنسية في البحر الكاريبي، حيث يوجد منزله.
