بيت الفن
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح اليوم الأربعاء عن رحيل مغني الروك الفرنسي جوني هاليداي، المعروف بإلفيس بريسلي الفرنسي، عن عمر يناهز 74 عاما بعد معركة مع السرطان.
ويحظى هاليداي بشهرة واسعة في فرنسا وفي الدول الناطقة بالفرنسية وله مسيرة حافلة تمتد لأكثر من 50 عاما.
وأورد مكتب الرئيس الفرنسي في بيان له “على مدى أكثر من 50 عاما، كان رمزا نابضا بالحياة”.
وباع هاليدي أكثر من 100 مليون ألبوم على مدى عقود من الزمن وأكسبه صوته الأجش جيشا من المحبين في فرنسا وغيرها من الدول الناطقة بالفرنسية.
وسجل أكثر من ألف أغنية منها أكثر من مائة قام بتلحينها بنفسه، وحصل 40 مرة على ما يسمى في عالم التسجيلات الأسطوانة الذهبية و22 مرة على الأسطوانة البلاتينية. وتابع حفلاته أكثر من 28 مليون شخص في 180 جولة غنائية.
وقالت زوجته ليتيسيا في بيان لها “جوني هاليداي تركنا… أكتب تلك الكلمات ولا أصدقها. لكنها رغم ذلك حقيقية.. لم يعد معنا”.
وأصدر هاليداي أول أغنية مسجلة له عام 1959. وكان يستعد لجولة غنائية ويجهز ألبوما جديدا عندما تم الإعلان الشهر الماضي عن علاجه من صعوبات في التنفس في مستشفى في باريس.
اسمه الحقيقي جون فيليب سميت، جمع بين الغناء والتلحين والتمثيل، وبدأ مسيرته الفنية “الرسمية” سنة 1960.
كان الطفل جون منذ صغره محباً للفن، فقد انضم في عمر 11 سنة إلى فرقة ترفيه عائلية صغيرة أسسها خاله.
عانى خلال مسيرته الفنية عدة مشاكل شخصية تراوحت بين محاولات الانتحار، والإدمان والضرائب، وغيرها، لكنه ظل أيقونة الروك الفرنسي رغم الصعاب.
اعتبر لسنوات طويلة واحدا من المغنين الفرنسيين والفرنكفونيين الأكثر شهرة، ومن أكثر الحاضرين في المشهد الإعلامي الفرنسي.