الملكية الفكرية

اختتام ملتقى الائتلاف المغربي للملكية الفكرية بفاس

بيت الفن

نظم الائتلاف المغربي للملكية الفكرية وبمساهمة جمعية فاس سايس أخيرا بالعاصمة العلمية، الملتقى الجهوي الأول، احتفاء بأدباء حاضرة “فاس العالمة”.

وتميزت فعاليات الملتقى بالعديد من الفقرات الثقافية والفنية المتميزة، توجت بأمسية شعرية وغنائية أحيلها الشعراء والفنانون المكرمون من المغرب وفرق فنية متميزة من الجارة الأيبيرية بإسبانيا.

كما شهدت التظاهرة، حضورا وازنا لشخصيات أكاديمية، أدبية، شعرية وموسيقية مغربية، بالإضافة إلى وفدين عن جمعيتين ثقافيتين من الجارة الإسبانية في جو تفاعلي وحوار ثقافي وفني بين الشعراء والفنانين والمفكرين المغاربة والإسبان.

وبعد الاستماع إلى كلمات الوفود الرسمية من البلدين، بالإضافة إلى الكلمة الترحيبية لرئيس الفرع الجهوي للائتلاف المغربي للملكية الفكرية الشاعر إدريس بوقاع، الذي ذكر بما قام به المكتب الجهوي من أعمال وجهود لتحضير وتنظيم وإنجاح اللملتقى، مرحبا بالضيوف ومتمنيا لهم مقاما طيبا ببلادنا.

كما استمع الحضور، أيضا، لكلمتي الجمعيتين الإسبانيتين ضيفتي الملتقى ممثلتين في رئيس “جمعية الفنون الثلاثة عشر الإسبانية، ورئيسة جمعية “نساء البحر الأبيض المتوسط”، بالإضافة إلى الكلمة التي ألقاها عبد الحكيم قرمان رئيس المكتب الفيدرالي للائتلاف المغربي للملكية الفكرية، حول التاريخ الثقافي المشترك بين البلدين والعلاقات الأخوية والتبادلية المبنية على التعاون والتكامل والتقدير بين البلدين الجارين داعيا الى ضرورة فتح مسالك جديدة للتبادل والتعاون الثقافي والفني بين الائتلاف ومكونات الحقل الثقافي والفني الاسباني بما يخدم ويعزز وشائج الأخوة والحوار وتبادل الخبرات والزيات تكريسا للتعايش والتثاقف المثري لتجربتي البلدين وتطوير التعاون المتعدد الأوجه بين مثقفي وفناني المغرب وإسبانيا.

وعلى هذا الإيقاع الثقافي البديع، وفي نفس الأفق التشاركي المعلن في شعار الملتقى، تم توقيع عقدي شراكة بين الفرع الجهوي للائتلاف المغربي للملكية الفكرية من جهة ورئيسي الجمعيتين الإسبانيتين من جهة أخرى.

كما تخللت فقرات هذا الملتقى، لحظات تكريم واحتفاء واعتراف خصصت لوقوف كل الحاضرين، باعتبار وتقدير واعتزاز للمسارات الفكرية والثقافية والإبداعية للأدباء الثلاثة المكرمين وهم المهدي حاضي، عبد الكريم الوزاني والأديب أحمد مفدي، الذين تم تكريمهم اعترافا بما أسدوه من خدمات جليلة وعطاء وافر في مجالات الفكر والثقافة والفنون، داخل الوطن وخارجه.

وبعد أوقات راقية من القراءات الشعرية والوصلات الموسيقية بألوان متوسطية مغربية، أندلسية وإيبيرية إسبانية، بالإضافة إلى تقديم شهادات للسيدات والسادة المبدعين والإعلاميين، مع وضع اللبنات الأساس لفتح أفق للشراكة والتعاون بين مكونات الائتلاف ونظرائه الأسبان تكريسا للتعاون في مجال الإبداعات الفنية والفكرية وبتبادل الخبرات بين البلدين.

وتكرس هذا التلاقح رسميا بأداء وصلات غنائية ومعزوفات على العود للفنان الشاعر عبد الرحيم أملاس والفنانة الإسبانية العازفة على القيثار بيلار، كما شنف مسامع الحاضرين شعراء حضروا من أجل ترسيخ أواصر الصداقة الإسبانية المغربية، منهم  الشاعر الإسباني بيدرو إنريكي ونخبة من الشعراء المغاربة منهك الزجال إدريس بوقاع والشاعرة رتيبة الهادي العامري والشاعرة برادة أمل والشاعرة زليخة لزعر والشاعرة هدى الفشتالي والشاعرة مريم البقالي والأستاذ غسان أمرسال و الشاعر عبد الرزاق الفلق و الشاعر إدريس الرواح الأستاذ حسن البوقسيمي وشعراء آخرون بارزة أسماؤهم في الساحة الأدبية والثقافية.

وتميز الملتقى أيضا،  بمشاركة الفنانة الشابة المتألقة نهيلة القلعي والملحن الذي كان له الفضل في شهرة مجموعة من الأسماء في الساحة الوطنية الأستاذ حسن الجزولي وكذا الأستاذ الزجال عبد العلي الفيلالي، كما شاركت الفنانة الواعدة نهال الفلق بأغنية إنجليزية. واختتم اللقاء بتوزيع الشهادات التقديرية على الحاضرين ضاربين موعدا للقاء خلال الملتقى الجهوي الثاني في حلة جديدة بحول الله.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

أبواب مفتوحة للمكتب الوطني لحقوق المؤلف بوجدة

تنظم وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة،بشراكة مع المكتب المغربي لحقوق المؤلفين...