المرأة والصحافة

فرانكس تلقي الضوء على الصحافيات

 بيت الفن

يلقي كتاب”المرأة والصحافة” للمؤلفة سوزان فرانكس، في نسخته العربية الصادرة عن مجموعة النيل العربية بالقاهرة، مزيدا من الضوء على الموضوعات المهمة المتعلقة بالصحفيات التي تتراوح بين الانحياز الجنسي والنوعي الواضح على الشاشة والتمييز العمري والمخاطر التي تواجه المراسلات الأجنبيات أثناء إعدادهن التقارير الصحفية من مناطق الحروب والاضطرابات.

ويحلل الكتاب الطريقة التي قدم بها الإعلام الرقمي المتغير، سواء التحديات أو الفرص المتاحة أمام المرأة العاملة في مجال الصحافة، وتناولت كل هذه الجوانب من منظور عالمي.

ويمثِل هذا الكتاب المهم نظرة شاملة على حالة عدم الإنصاف المستمر التي تتعرض لها المرأة في مجال الإعلام، كما يلقي الكتاب الضوء على الموضوعات الرئيسة التي تحول دون تحقيق مساواة واقعية ملموسة بين الجنسين في مجال العمل الصحفي.

يذكر أن الإعلام يعد من أقوى الوسائل وأخطرها في التأثير على الإنسان، وصياغة فكرة، وتوجيه اهتماماته، وبالتالي الإسهام الفعال في بناء شخصيته إيجابا وفاعلية أو سلبا وتدميرا.

وفي العديد من الدول، ما يزال الرجال يسيطرون على الغالبية العظمى من المناصب الصحفية والتحريرية العليا. ورغم حدوث نقلات نوعية كبيرة في توقعات المرأة العاملة في مجال الإعلام والصحافة على مدار العقود القليلة السابقة، فما زالت المرأة تشغل بصورة ملحوظة عددا قليلا من المناصب الصحفية العليا، رغم أن الإناث يمثلن الغالبية العظمى من أعداد الطلاب في مجال الصحافة.

عن بيت الفن