لجان التحكيم تضم أسماء وازنة في عالم الفن السابع من كل أنحاء العالم
أسماء لوجاني
تستعد مدينة طنجة من 28 نونبر إلى 02 دجنبر 2017 لاحتضان فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان للفيلم بكل من سينما “روكسي” والمركب الثقافي “أحمد بوكماخ”.
وتنظم الدورة العاشرة للمهرجان، حسب بلاغ للمنظمين، ثلاث مسابقات دولية في الفيلم القصير الروائي والتحريكي والوثائقي، استمرارا للمسار السينمائي المتنوع الذي يتبنى الرؤية الإبداعية والرقي بجمالية الفن السابع.
وستخضع هذه الأفلام لتقييم لجان تحكيم ثلاث مكونة من أسماء وازنة في عالم الفن السابع ومن مشارب وتخصصات متنوعة من كل أنحاء العالم، إذ تتشكل لجنة الفيلم الروائي القصير من رئيسها المخرج المغربي عز العرب العلوي المحارزي، وأعضائها المنتج الإسباني خافيير أغويو والمنتجة اليابانية أستوكو أهنو، والمخرج الفلسطيني باسل خليل، والمخرج الكندي هرفي ديمريس.
أما لجنة الفيلم التحريكي القصير فتضم المخرج الألماني دسكي غرافام، ومبرمجة القنوات والمهرجانات الإسبانية أمايا أوغي، والمخرج والمنتج الفرنسي كريستوف أغنولد، والناقد المغربي إدريس القري، والمخرج البوركينابي فاسو دراغوس ويدراغو.
وتتكون لجنة الفيلم الوثائقي القصير من المخرجة فريدة بورقية والمخرج رشيد القاسيمي من المغرب، والمخرجة والمنتجة الإيطالية أنامريا غالون، والمخرجة والمنتجة العراقية عايدة شلابفر، والمخرج الكويتي علي الخوالد.
ومن أبرز فقرات الدورة، فقرة سوق الفيلم، التي ستنظم على هامش المهرجان بمشاركة منتجين وموزعين من مختلف من المغرب والخارج.
وتعتبر الدورة، يضيف البلاغ ذاته، حلقة مهمة وإضافة نوعية في المشهد السينمائي الوطني، إذ تسعى لخلق حركة فنية سينمائية جديدة وفرصة لتلاقي الفكر والإبداع والحوار وتجانس اللغات السينمائية المختلفة العالمية، لإغناء المشهد الثقافي الفني والإطلاع، أيضا، على الأعمال السينمائية في مجالي الإبداع والإنتاج السينمائي، حيث يشارك خلال الحدث السينمائي العديد من الوجوه الفنية السينمائية والنقاد سواء من المغرب أو الخارج.
وحسب البلاغ ذاته، فإن المهرجان يشكل فرصة مهمة أمام المتتبعين من الفنانين والنفاد والجمهور لفتح نقاش صريح وموضوعي حول خصوصية هذه الدورة وما تشهده من مشاركة كثيفة للافلام العالمية.
وترسيخا لثقافة العرفان، رفعت إدارة المهرجان عدد المحتفى بهم هذه السنة من اسمين إلى أربعة أسماء من داخل وخارجه.