بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
من بينهم الناقد المغربي عبدالعالي بوطيب
بيت الفن
تنظّم جمعية الدراسات الأدبية والحضارية بمدينة مدنين التونسية يومي 24 و25 نونبر الجاري، ندوة بعنوان “المرجع في الرواية العربية الحديثة”، بمشاركة مجموعة من الباحثين والكتاب العرب.
وقال المنسق العلمي للندوة ورئيس الجمعية الدكتور بلقاسم مارس، إن جلسات المؤتمر العلمي في دورته الثانية، ستناقش أبعاد الرواية العربية من خلال مرجعيتها، مضيفا أن اليوم الأول سيتضمن في جلسته الأولى حفل الافتتاح بكلمات المشرفين على الندوة، فيما تضم الجلسة العلمية الأولى مجموعة مداخلات يقدمها كل من المغربي حسن لشكر ومحمد عياد من تونس، حول الرواية العربية والمرجع، فيما المداخلة الثالثة للدكتور عبدالعالي بوطيب من المغرب ستكون حول الرواية الواقعية والواقع.
وتتضمن الجلسة الثانية شهادة الروائي محمد بن سيف الرحبي بعنوان “الرواية مدينتي الصعبة” ومداخلة للدكتور بلقاسم مارس حول تنامي المرجع في رواية “اسمها هند” لمحمد الرحبي، فيما يبحث التونسي مسعود لشيهيب في دور المزج المرجعي في بنائها رواية “الشويرة”.
أما الجلسة المسائية المقامة في المعهد العالي للعلوم الإنسانية بمدنين فيشارك فيها محمد زروق بورقة حول “المرجعيّة الفنيّة في الرواية.. دراسة في تفاعل السرد والفنون”، إضافة إلى مشاركة النقاد أحمد السماوي، وعبدالفتاح براهم، وفي الجلسة المسائية يقدم الجزائري حميدة قادوم ورقة حول علاقة المتخيل بالمرجعي في الرواية، فيما تتطرق مواطنته ريمة لعواس في مداخلتها إلى أسئلة الكتابة في الرواية النسوية المغاربية، وتختتم الجلسة فضيلة دروش بمداخلة عن المرجع وتعدد المعارف في الرواية الجزائرية المعاصرة.
وتفتتح الندوة في اليوم التالي بجلسة يرأسها الكاتب العُماني ناصر الحسني، ويقدمها الباحث الجزائري جمال بالعربي عن استخدام خامة المرجع للتشكيل الروائي، فيما يبحث التونسي عبدالمنعم شيحة في تحوّر المرجع في “دومة ود حامد” للطيب صالح، إضافة إلى مداخلة لمحمد الخبو.
ويتحدث في الجلسة الثانية كل من الباحثين سعيد يحيى حول الفضاء التاريخي والبحث عن الهويّة المفقودة في رواية “ذاكرة الجسد” لأحلام مستغانمي، ووليد عبداللاوي في بحث حول المرجع والإحالة في الكتابة القصصية، والبشير الوسلاتي بورقة عامة حول الرواية العربية والمرجع.
وتختتم الجلسات بجلسة مسائية يقدم فيها كل من اللبنانية زينة سعيفان ورقة حول محكيّ الذات وسؤال المرجع، وأحمد الناوي البدري بمداخلة حول عمل الإحالة في الرواية، ومن العراق تشارك فاطمة بدر ببحث حول توظيف الوثيقة التاريخية في رواية “الجريمة الفن وقاموس بغداد”، وتقدم التونسية فوزية ضيف قراءة تأويلية لرواية “يحدث في بغداد” لرسول محمد رسول.
