بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
فتحت إدارة المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، باب التسجيل في وجه الراغبين في المشاركة ضمن فعاليات الدورة السادسة المزمع انعقادها بين 7 و12 نونبر الجاري بمدينة الناظور تحت شعار “ذاكرة مياه المحيط”،وتستضيف الهند.
ويهم التسجيل طلبة السينما الراغبين في الاستفادة من الورشة الخاصة بمهن السينما، سيؤطرها سينمائيون مغاربة وأجانب لنقل تجارب متعددة ومتنوعة، بعد بعث الطلب على البريد الخاص بالدورة السادسة للمهرجان ficmec.2017@gmail.com
وفتحت إدارة المهرجان أيضا، باب التسجيل أمام الطلبة وعموم المواطنين الراغبين في حضور عروض الأفلام المبرمجة طيلة أيام المهرجان، وسيتمكن من حضورها المسجلون عبر البريد الإلكتروني الحاصلون على البطاقة الرسمية للمهرجان.
ولتتبع جديد الدورة والاطلاع على برنامجها العام، تضع إدارة المهرجان موقعها الرسمي www.festivalcinemanador.com، بالإضافة إلى صفحة المهرجان على الفايسبوك www.facebook.com/festivalcinemanador رهن إشارة الطلبة والمواطنين الراغبين في الحضور والمشاركة، في دورة تمنحهم الفرصة للمشاركة في نقاشات وأنشطة سينمائية تتمحور حول تيمة الدورة بكل أبعادها، بهدف خلق نقاش مثمر حول المشترك الإنساني وآفاق سكان بلدان ضفتي المحيط، التي يشكل المغرب جزءا منها، وذلك عبر عرض الأفلام ومناقشة مواضيعها وأفكارها.
تجدر الإشارة إلى أن المشاركات النهائية حددت في 8 أفلام في صنف الفيلم الطويل، تمثل كل من العراق، بولونيا، وإسبانيا، والهند، والبرتغال، وإيطاليا، واليونان والمغرب، بالإضافة إلى 4 أفلام خارج المسابقة، و20 فيلما مغربيا وأفلام الدولة المكرمة، الهند.
وفي صنف الأفلام الوثائقية، أعلن عن برمجة 9 أفلام، تمثل كلا من البيرو، إسبانيا، البرازيل، وفرنسا، وكندا، والشيلي، والأرجنتين، وجمهورية الدومينيك ثم المغرب.
وتشهد الدورة أيضا تنظيم ندوة حول تسيير الشأن الديني في الهند، بمساهمة سياسيين ودبلوماسيين، وجمعويين، وحقوقيين ومثقفين هنود، وآخرين من دول مختلفة، كما أن “ماستر كلاس” هذه السنة سيلقيه المؤرخ المغربي عبد العزيز الطاهري حول موضوع “السينما بين التاريخ والذاكرة”، يليه توقيع كتابه “الذاكرة والتاريخ”، الذي حاز جائزة المغرب للكتاب لسنة 2017.
من جهة أخرى، سينظم معرض للوحات التشكيلية طيلة أيام المهرجان، بالإضافة إلى أمسية شعرية يحييها شعراء من دول إفريقية وأخرى أجنبية، كما ستنظم زيارة لمستشفى الأطفال، ودور رعاية الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم.
