جوائز البابطين

البابطين تتوج شاعرا مغربيا بجائزة أفضل قصيدة للشباب

بيت الفن

منحت جوائز مسابقة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في دورتها السادسة عشرة، جائزة أفضل قصيدة للشباب، وقيمتها خمسة آلاف دولار أمريكي، إلى الشاعر المغربي عمر الراجي.

وأشار البابطين رئيس المؤسسة الشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين في مؤتمر صحفي عقد الاربعاء المنصرم بالقاهرة، إلى أن الدورة شهدت زيادة عدد جوائز المؤسسة بجائزتين جديدتين، إحداهما لأفضل قصيدة للشباب، والثانية لأفضل ديوان للشباب، ليرتفع عدد الجوائز إلى ست جوائز، وترتفع القيمة الإجمالية لها إلى مئة وخمسة وثلاثين ألف دولار أمريكي.

وخلصت اللجان الخمس المشكلة لتحكيم الجائزة في فروعها الخمسة المعلن عنها إلى منح جائزة أفضل قصيدة للشباب، وقيمتها خمسة آلاف دولار أمريكي، إلى الشاعر عمر الراجي من المغرب عن قصيدته “بريد النور”، أما جائزة أفضل ديوان للشباب، وقيمتها عشرة آلاف دولار أمريكي، فقد فاز بها الشاعر عبداللطيف بن يوسف المبارك من السعودية عن ديوانه “رؤى”.

وذهبت جائزة أفضل قصيدة، وقيمتها عشرة آلاف دولار أمريكي، إلى الشاعرة مروة حلاوة من سوريا عن قصيدتها “زلفى إلى النفس”، وفاز بجائزة أفضل ديوان وقيمتها عشرون ألف دولار أمريكي الشاعر أحمد عنتر مصطفى من مصر عن ديوانه “هكذا تكلم المتنبي”.

وفاز بجائزة الإبداع في مجال نقد الشعر وقيمتها أربعون ألف دولار أمريكي مناصفة بواقع عشرين ألف دولار أمريكي لكل واحد منهما، كل من الناقد فوزي سعد عيسى من مصر عن كتابه “النص الشعري وجماليات التلقي”، والناقد عبدالرحمن عبدالسلام محمود من مصر عن كتابه “فتنة التأويل.. المتنبي من النص إلى الخطاب”.

أما الجائزة التكريمية، وقيمتها خمسون ألف دولار أمريكي، فقد سبق الإعلان عن منحها للشاعر المصري الراحل فاروق شوشة.

جاء اختيار مؤسسة البابطين للقاهرة لإعلان نتائج المسابقة بها، انطلاقًا من دور مصر الثقافي الريادي على مر التاريخ، وفق كلمة عبدالعزيز البابطين، ولمكانتها المرموقة لدى أبناء الوطن العربي كافة، كما أن القاهرة شهدت انطلاقة المؤسسة عام 1989، وأقيم فيها حفل توزيع جوائز الدورة الأولى في عام 1990 برعاية وزير الثقافة المصري آنذاك الفنان فاروق حسني، وحضور حشد من المهتمين بالحركة الشعرية والثقافية والأدبية.

وقال البابطين إن هذه الجوائز تأتي لتحفيز الشعراء العرب على العطاء، بما يحققه الشعر من تعزيز لمكانة اللغة العربية، التي هي أحد أهداف المؤسسة، التي توسعت أعمالها لاحقًا في مجال حوار الثقافات والدعوة إلى السلام والتعايش بين الشعوب، إلا أن المرتكز الذي انطلقت منه المؤسسة هو الشعر.

وذكر البابطين أن المؤسسة حافظت على دعمها للشعر، فن العربية الأول، بعدة سبل، منها تقديم الجوائز، وطباعة المعاجم التي تغطي مساحات زمنية تاريخية تبدأ من الحديث رجوعًا إلى التاريخ الشعري، ومنها أيضًا إقامة مهرجان ربيع الشعر سنويًّا، الذي يقام في شهر مارس من كل عام بدولة الكويت، وطباعة الدواوين الشعرية المحققة والحديثة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

دار الشعر بمراكش تستأنف”ضفاف شعرية” بباب الصحراء كليميم

تنظم دار الشعر بمراكش، بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال، قطاع الثقافة...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *