بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تنظم دار الشعر بمراكش، بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال، قطاع الثقافة، يوم الجمعة 26 يوليوز 2019 بجهة كلميم واد نون، لقاء شعريا موسوما ب”ضفاف شعرية”، في فضاء مشبع بالشعر هو حديقة التواغيل، ببوابة الصحراء واد نون، كليميم.
ويندرج هذا اللقاء الشعري، المنظم تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، ضمن انفتاح دار الشعر بمراكش على جهات ومدن مغربية مختلفة، ومن خلالها وعبرها على منجز شعري غني بتعدده ورموزه. وستشهد فقرة ضفاف شعرية مشاركة الشعراء خديجة بلوش، محمد اجغاغ، عمر الراجي، محمد مثنا، فيما يسهر على تقديم ضفاف الفنان ابراهيم بنرايس.
وينشط فقرات هذا اللقاء الشعري، فرقة “امنات عيشاتة” للطرب الحساني، برئاسة الفنانة يمدح سلم والتي تعتبر أحد أهم الفرق الموسيقية الرائدة في الثقافة والفن الحساني. ما يزيد عن ثماني عشرة سنة من مسيرتها الفنية، ظلت فرقة “امنات عيشاتة” حاضرة في مختلف الملتقيات والمهرجانات داخل وخارج أرض الوطن.
شعراء “ضفاف شعرية” يمثلون ديوانا مصغرا، لمختلف أنماط الكتابة الشعرية بالمغرب. من الفصيح الى الأمازيغي الى الحساني الى الزجلي، امتداد يشكل جسد القصيدة المغربية في تعدد روافدها ومرجعياتها.
وتشكل فقرة “ضفاف شعرية”، محطة أساسية في برنامج دار الشعر في مراكش والتي تواصل من خلالها الانفتاح على فضاءات جديدة في عمق الجغرافيات الشعرية المتعددة في المغرب، لترسيخ تداول أكبر للشعر بين جمهوره، ولمزيد من الإنصات لشعراء من مختلف التجارب والرؤى. وتمثل محطة كلميم واد نون، بوابة الصحراء المغربية، لحظة شعرية مهمة من أجل الاحتفاء بالمنجز الشعري المغربي في تلاقح خلاق بين روافده وتجاربه المتعددة.
