لحلجات

أشاور يقدم “لحاجات” بالقاعات السينمائية

فيلم كوميدي جديد من بطولة سعاد حسن وليلى حديوي والإذاعي (مومو)

أسماء لوجاني

تشرع القاعات السينمائية المغربية ابتداء من 8 نونبر المقبل، في عرض الفيلم الكوميدي المغربي الجديد “لحاجات” ثاني تجربة سينمائية طويلة للمخرج محمد أشاور، بعد فيلمه الأول “فيلم” الذي حصد العديد من الجوائز الوطنية والدولية.

ومن المنتظر أن يقدم المخرج محمد أشاور فيلمه الجديد في عرض خاص، يوم ثاني نونبر المقبل بسينما ميغاراما بالدار البيضاء، بحضور أبطاله فاطمة هراندي الشهيرة بـ(راوية)، والمطربة سعاد حسن، والفنانة الأمازيغية فاطمة بوشان، والوجه الجديد مينة تراف، وعارضة الأزياء ليلى حديوي، والمنشط الإذاعي محمد بوصفيحة الشهير بـ(مومو)، وإسماعيل أبو قناطر، ومحمد الشوبي، ومهدي وزاني، وجلال بوفاطيم، وعبد الحق بلمجاهد، ومحمد يزيدي، ومحمد حراكة وآخرين.

وتدور أحداث الفيلم، الذي صورت كل مشاهده بمدينة الدارالبيضاء، حول أربع (حاجات) سيدات وحيدات تجاوزن الستين من العمر، هن الحاجة “مماس” المتحدرة من أصول يهودية (راوية) وتسهر على رعاية زوجها الذي أنهكه المرض، والحاجة عائشة (فاطمة بوشان) الأرملة التي تركها أبناؤها لمصير مجهول بعد هجرتهم إلى أوروبا، والحاجة خديجة (سعاد حسن) السيدة التي تقاعدت بعد سنوات طويلة من العمل بمقاطعة الحي، ثم الحاجة فاطمة (منية تراف) صانعة الفطائر التي فقدت صوتها في شبابها أثناء مشاركتها في مقاومة الاستعمار الفرنسي، دون أن تنال أي اعتراف من المسؤولين.

سيدات يعشن ظروفا اجتماعية مزرية، ويناضلن بطريقتهن الخاصة لأخذ حقوقهن بأيديهن، وحق المظلومين مثلهن، عبر تكوين عصابة للسطو على أموال المقاطعة، التي كانت الحاجة خديجة تعمل بها، وبعد نجاح العملية الأولى تتطلع العصابة إلى عملية أكبر.

مع توالي أحداث الفيلم، الذي تستغرق مدته ساعة و36 دقيقة، تظهر ليلى حديوي، التي تجسد، دور باحثة في علم الإجرام تعود إلى المغرب بعد إنهاء دراستها في أوروبا لتنتقم من رجل أعمال مستبد (إسماعيل أبوالقناطر)، فتقرر الانضمام إلى العصابة التي شكلتها خالتها (سعاد حسن) مع صديقاتها الثلاثة (فاطمة هراندي، فاطمة بوشان، مينة تراف).

وبمساعدة (مومو) ولد الدرب بائع (السيديات) المقرصنة وبعض أصدقائه، تتمكن العصابة من سرقة مبلغ مالي كبير وتوزيعه على ضحايا رجل الأعمال المستبد.

وأكد محمد أشاور أنه اختار في فيلمه “لحاجات” الكوميديا لإبراز “معاناة سيدات وحيدات تجاوزن الستين من العمر، من خلال أربعة صديقات “مسنات” يقررن التمرد بطريقتهن الخاصة على واقع سلب منهن الكثير، ورماهن في دائرة الفقر والعوز”.

وحسب أشاور، فإن تمرد هؤلاء النسوة “ليس بهدف تحسين وضعيتهن الاقتصادية، ولكن لتحقيق العدالة الاجتماعية”، مبرزا أن “الرسالة الرئيسية للفيلم، تتمثل في تشجيع المظلومين، على المطالبة بحقوقهم وجعل أصواتهم مسموعة”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مصطفى الزعري يتلقى العلاج بالمستشفى العسكري بالرباط

يتابع العلاج تحت إشراف طاقم طبي متخصص ويحظى بالرعاية الكاملة منذ دخوله المستشفى… بيت الفن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *