إدغار ريتز

مهرجان برلين السينمائي يمنح كاميرته الذهبية للمخرج إدغار ريتز

 

بيت الفن :  

يحتفي مهرجان برلين السينمائي الدولي المخرج والمؤلف الألماني إدغار ريتز، أحد أكثر صانعي الأفلام تأثيرا في جيله، بمنحه الكاميرا الذهبية 2024، في احتفال خاص يقام يوم الخميس 22 فبراير المقبل، يتبعه العرض العالمي الأول لأحدث أعماله كجزء من العروض الخاصة.

وقدم إدغار ريتز أعمالا ستظل إلى الأبد علامة فارقة في تاريخ السينما. في عمر 91 عاما، لا يزال ريتز على استعداد للتساؤل عن هويتنا ومن أين أتينا.

في أحدث أعماله “ساعة الفيلم-23″، نجح في نقل فكرة الوطن، كمكان حقيقي وخيالي للشوق، إلى السينما.

وعلق كل من كارلو شاتريان المدير الفني للمهرجان مارييت ريسنبيك، المدير التنفيذي، على تكريم إدغار ريتز بقولهما “يسعدنا أن نرحب بفيلمه الجديد في مهرجان برلين السينمائي الدولي وأن نمنحه هذا التقدير الذي يستحقه”.

حصل إدغار ريتز على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الفيلم الألماني عدة مرات، والأسد الفضي في مهرجان فينيسيا السينمائي، وجائزة لوتشينو فيسكونتي في حفل توزيع جوائز ديفيد دي دوناتيلو السينمائية الإيطالية، بالإضافة إلى جائزة بافتا التلفزيونية.

تضم أعمال إدغار ريتز السينمائية أكثر من 50 عملا، بما في ذلك الأفلام الروائية والوثائقية والأفلام التجريبية وأعمال تلفزيونية.

وبالإضافة إلى الإخراج، فهو أيضا منتج ومؤلف. من بين أمور أخرى، نشر العديد من الكتب والنصوص حول نظرية السينما وعلم الجمال.

بدأ إدغار ريتز عمله السينمائي في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي. وكان أحد الذين أعدوا ووقعوا بيان أوبرهاوزن، الذي دعا إلى “فيلم ألماني جديد” في مهرجان أوبرهاوزن للأفلام القصيرة عام 1962، تحت شعار “سينما بابا ماتت”.

وبهذا البيان، طالب صانعو الأفلام الألمان الشباب بما لا يقل عن شكل جديد للسينما: “لقد مات الفيلم القديم. نحن نؤمن بالفيلم الجديد”. وفي وقت لاحق، اكتسب مفهوم المؤلف شعبية كبيرة في ألمانيا، ولعب ريتز دورا مهما في تشكيل هذا المفهوم في السنوات التالية.

كان هذا بمثابة ولادة فيلم المؤلف الألماني. في عام 1967، تم عرض أول فيلم روائي طويل لإدغار ريتز بعنوان “مالزيتن” لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي، وحصل على جائزة أفضل فيلم أول عُرض بمهرجان برلين في معرض استعادي عام 2002.

تشمل أعماله المشهورة: شهوة الحب (1967)، كارديلاك (1970)، رحلة إلى فيينا (1973)، في خطر وضيق عميق، الطريق الأوسط ينذر بموت محقق (1974)، ساعة الصفر (1977)، ألمانيا في الخريف (1978)، الخياط من أولم (1978)، الوطن (1984، مسلسل تلفزيوني)، (الوطن الآخر) (2013)، وثلاثية أفلام هيمات أو “مسقط رأس” المشهورة عالميا (1984-2004)، والتي عُرضت في دور السينما والمهرجانات والتلفزيون. تعتبر هذه السلسلة من الأفلام الروائية علامة فارقة في تاريخ السينما، حيث تكشف كيف تنعكس الأحداث الرئيسية في التاريخ الألماني الحديث على حياة الأفراد.

يشار إلى مهرجان برلين السينمائي يمنح منذ عام 1986، جائزة كاميرا برلينالة لتكريم الشخصيات والمؤسسات التي قدمت مساهمة خاصة في صناعة الأفلام ويشعر المهرجان بارتباط وثيق بها.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

عبد الرحمن سيساكو

حضور لافت للأفلام الإفريقية في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي

عودة قوية للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو مع فيلم Black Tea “بلاك تي” (شاي أسود)…   …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *