بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تتوخى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، من خلال دورة السينما المغربية تمكين عشاق الفن السابع من الانغماس في أعمال تحتفي بالتنوع الثقافي والمواهب السينمائية المحلية، عبر عرض 7 أفلام روائية طويلة…
بيت الفن
تشرع القناة التلفزيونية المغربية «الأولى»، ابتداء من يوم الجمعة 20 أكتوبر 2023، في بث أحدث الإنتاجات السينمائية المغربية بصنفيها الطويل والقصير، ضمن شبكة برامج الموسم التلفزي 2023-2024.
وتتوزع العروض، التي تعد المشاهدين بسفر سينمائي مدهش متنوع، على قسمين، الأول يتمثل في «دورة السينما المغربية»، بوصفه موعدا أسبوعيا كل جمعة، ابتداء من التاسعة والنصف مساء، بينما يخصص الثاني للفيلم القصير، من خلال برمجة موعد شهري يوم الجمعة من كل شهر في الحادية عشرة مساء.
وتتوخى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، من خلال «دورة السينما المغربية»، تمكين عشاق الفن السابع من الانغماس في أعمال تحتفي بالتنوع الثقافي والمواهب السينمائية المحلية، عبر عرض 7 أفلام روائية طويلة، اختيرت بعناية لتكون في متناول مشاهدي «الأولى»، ويتعلق الأمر بـ«ميكا» لإسماعيل فروخي، و«بورن آوت» لنور الدين الخماري، و«نساء الجناح ج» لمحمد نظيف، و«عاشوراء» لطلال السلهامي، و«جبل موسى» لإدريس المريني، و«النزال الأخير» لمحمد فكران، و«علي صوتك» لنبيل عيوش.
وبالسبة للفيلم القصير ستقوم قناة «الأولى» كل شهر بتسليط الضوء على صناع الأفلام القصيرة الموهوبين، وعلى أعمالهم المبتكرة، التي تشكل حاضنة حقيقية للمواهب الشابة وللقصص الآسرة، وبالتالي تمكين المشاهدين من غوص مكثف ومشوق لاستكشاف مواضيع متنوعة.
يشار إلى أن هذه المحطة الجديدة المبرمجة على «الأولى»، تكرس عبرها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، التزامها بدعم الإنتاج السينمائي المغربي وتشجيع الإبداع الفني انسجاما مع مهمتها المتمثلة في تقديم خدمة إعلامية عمومية قائمة على تعزيز التنوع الثقافي ودعم الاقتصاد المحلي وتحفيز الإبداع الفني والمساهمة في الحوار الثقافي، وبالتالي تعزيز الهوية الوطنية.
