“طنجة منارة الثقافات” تستضيف أزيد من ستين فنانا من بينهم خمسة عشر فنانا أجنبيا
بيت الفن
انطلقت اليوم الجمعة فعاليات الصالون الدولي الأول للفن المعاصر بطنجة، الذي تنظمه جمعية ريشة إفريقيا بطنجة، من ثامن إلى 10 شتنبر الجاري تحت شعار “طنجة منارة الثقافات”.
ويشهد هذا الحدث الفني الكبير مشاركة أزيد من ستين فنانا من بينهم خمسة عشر فنانا أجنبيا، حضروا من مختلف بقاع العالم لتلبية الدعوة.
وعن هذا الحدث أفاد الفنان التشكيلي عبدالفتاح بلالي، رئيس الجمعية المنظمة ومدير الصالون قائلا “نهدف من خلال هذا الصالون إلى إبراز الكفاءات المغربية والتعريف بالمستوى الراقي الذي بلغه الفن التشكيلي بالمغرب وكذلك خلق فرص للتعارف وتبادل التجارب والخبرات بين مختلف الفنانين”.
وأضاف “أنها مناسبة كذالك للفت الانتباه إلى مدينة طنجة من الناحية الثقافة، حيث إن تاريخها يشهد على مرور أسماء وازنة فنية وثقافية، طنجة الدولية تستحق منا نحن الفنانين حدثا دوليا كهذا للتعريف بثرواتها التاريخية والفنية.. لهذا اختير لهذا الصالون عنوان طنجة منارة الثقافات”.
ويعرف الصالون حضورا مكثفا لأسماء مغربية فنية تشتغل على أساليب فنية متعددة ومتنوعة تغني وأغنت الساحة التشكيلية بالمغرب.
ومن بين الأسماء المشاركة، محمد العادي، عبدالإله شهيدي، ليلى العراقي، رشيد باخوز، عبدالحق رزيمة، يوسف أشكال، نزهة بناني، مبارك عمان، سعيدة صقلي، عبدالحفيظ تقرايت، عبداللطيف نايتعدي، عبدالفتاح بلالي، عبدالعزيز بوفراقش، عبدالسلام أزدام، الحسين الطالبي، عثمان الهواري، محمد أكوح، وأسماء فنية أخرى.
ومن الأجانب الفرنسي بيريك لوكور، والبلجيكية آن جوديت والبلجيكي عزيز لحلو والإسبانية مارية مارتينيز، والروسية أولكا واللبنانية ليلى الموساوي والجزائري مصطفى غدجاتي وفنانين آخرين يمثلون الصين والبرازيل والسودان والكونغوو، إلى جانب أساتذة مرموقين، كالكاتب المصري نبيل نعوم ود. أحمد أعراب والخطاط العالمي الدكتور محمد قرماد والناقد والكاتب الصحافي عزالدين بوركة.
كما يشهد الصالون مشاركة شخصيات أخرى معروفة في عالم الفن والثقافة والأدب، وإغناء للملتقى ولوضع رؤى ومحددات وإضاءات لما يعرفه عالم الفن اليوم من تحول نحو العصرنة والتجديد، تقام ندوة في اليوم الثاني من الصالون لمناقشة الفن المعاصر بالمغرب وآلياته وعلاقته بالتقنية والفلسفة المعاصرة ومدى إمكانية الحدوث عنه في الساحة التشكيلية المغربية يشارك في الندوة كل من د. أحمد أعراب (الفن في خدمة حضارتنا المغربية الأندلسية)، والخطاط محمد قرماد (الخط العربي والتكنولوجيا) والكاتب الصحافي والناقد الفني عزالذين بوركة (آفاق وآليات تقعيد الفن المعاصر بالمغرب).
ويشهد الصالون عروضا فنية وورشات فنية بالإضافة لفنون الأداء وفنون الفيديو وغيرها مما يندرج ضمن خانة الفن المعاصر.