الدورة الخامسة عشر للمهرجان تكرم الناقد السينمائي محمد باكريم والباحث عبد الخالق جييد والفنان أحمد عوينتي تقديرا لمسارهم المشرق…
بيت الفن
تستعد مدينة أكادير، في الفترة من 08 إلى 12 ماي 2023 لاحتضان فعاليات الدورة الـ15 لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير، المنظم من طرف محترف كوميديا للإبداع السينمائي بشراكة مع المجلس الجماعي لأيت ملول، وكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية ابن زهر أيت ملول، وبدعم من المركز السينمائي المغربي.
وتكرم الدورة الخامسة عشر للمهرجان الناقد السينمائي المغربي محمد باكريم المعروف بوفائه للسينما بشكل عام، ولسينما الجنوب بشكل خاص، في مؤسسات ومحافل وطنية وإفريقية ودولية.
كما تكرم الدورة عبد الخالق جييد الذي اتبع استراتيجية تشجيع الدراسات المهتمة بالفنون البصرية، وتوظيف المعطيات السمعية البصرية في البحث العلمي، والسعي رفقة الفرق البيداغوجية لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية ابن زهر أيت ملول إلى إثراء المعرفة الإنسانية والانفتاح على ثقافات الشعوب، وتوثيقها.
واختارت إدارة المهرجان، أيضا، تكريم الفنان أحمد عوينتي تقديرا لمساره الفني المشرق، وما قدمه للدراما الأمازيغية، والمغربية على امتداد سنوات من العطاء الفني.
وفي لمسة وفاء تكرم هذه الدورة المجموعة الغنائية الأمازيغية” أيت العاتي”، التي خلقت تيارا موسيقيا بسوس، واهتمت بالتراث الموسيقي الأمازيغي خاصة فن الروايس على مستوى الكلمة والأداء واللحن مما جعلها من رواد الفن الأمازيغي، ورافدا للوجدان الفني لحاضرة سوس.
وتتسم الدورة الخامسة عشر لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير، حسب المنظمين، بمشاركة أربعين فيلما قصيرا يمثلون 29 دولة، تتوزع بين الفيلم الروائي القصير، والفيلم الوثائقي القصير، والفيلم الوطني القصير، ويتعلق الأمر بكل من المغرب، بلجيكا، بلغاريا، بوروندي، الصين، مصر، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، هولندا، إندونيسيا، إيران، العراق، جمهورية كوريا، سويسرا، سوريا، تايوان، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، الجزائر، أستراليا، إسبانيا، الهند، المكسيك، بولندا، السنغال، صربيا، تونس، الإمارات.
وتضم لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير المخرج التونسي مروان طرابلسي رئيسا، وعضوية الفنانة المغربية حسناء المومني، والكاتب الدراماتولوجي محمد زيطان.
أما لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي القصير للمهرجان فيرأسها المخرج المغربي عبد الله داري، وعضوية الفنانة المغربية فاطمة الزهراء أزواغ، والباحث والمخرج عادل اقليعي.
وترأس لجنة تحكيم الفيلم الوطني القصير الباحثة والمترجمة أسماء كريم، بمساعدة السيناريست عبد السلام البطراوي، والفنان المغربي جمال اد لمجوط.
وتدخل الأفلام المشاركة في الدورة الخامسة، غمار المسابقة الرسمية للفوز بجوائز المهرجان، ويتعلق الأمر بجوائز الفيلم الروائي القصير (جائزة سوس الكبرى للفيلم الروائي القصير، جائزة سوس لجنة التحكيم الفيلم الروائي القصير، جائزة سوس لأفضل سيناريو الفيلم الروائي القصير). وفي صنف الفيلم الوثائقي القصير (جائزة سوس الكبرى للفيلم الوثائقي القصير، جائزة سوس لأفضل تصوير سينمائي الفيلم الوثائقي القصير).
وتتكون جائزة الفيلم الوطني القصير من (جائزة أيت ملول للفيلم الروائي القصير، وجائزة أيت ملول للإخراج السينمائي).
وستشهد فعاليات الدورة الخامسة عشر بتنسيق مع مركز سوس للدراسات والأبحاث، فعاليات الندوة العلمية الأولى بعنوان “السينما والتراث الغنائي” بتنسيق مع كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية ابن زهر أيت ملول فعاليات الندوة العلمية الثانية بعنوان “السينما والفكر النقدي”، إلى جانب وورشات تكوينية تختص الأولى بصناعة المشهد السينمائي يؤطرها السينمائي رشيد الهزمير، وورشة السيناريو السينمائي يؤطرها السيناريست عبد النبي دحيم، وورشة المونتاج السينمائي يؤطرها التقني الفني سليمان الشلح.
ومن المحاور الرئيسة للدورة الخامسة عشر للمهرجان بالفضاء الجامعي، ماستر كلاس موسوم بـ “اللغات و السينما والتنمية الذاتية” يقدمه الأكاديمي عبد الخالق جييد.
و يحتضن فضاء قاعة العروض الكبرى بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأيت ملول العروض الرسمية للمهرجان، فضلا عن عروض سينما القرب بالمركز التربوي حي الأمل بأيت ملول.
كما تستضيف كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية ابن زهر أيت ملول فعاليات “تجارب سينمائية” الفنانة حسناء المومني الفنانة نواعم باطما، والكاتب الدراماتولوجي محمد زيطان. وتوقيع جديد الإصدارات الفنية هي “دراسات في التراث الشعري الأمازيغي” لسعيد جليل (باحث في التاريخ والثقافة الأمازيغية)، و”أمغار الذي يحيا فينا”الصادر عن مركز ابن زهر للبحوث والدراسات في التواصل وتحليل الخطاب، تقديم إبراهيم الطير، و”البدائي الذي يسكننا” لإبراهيم أو حسين، و”تأشيرة بكاء”للمبدعة الحدادي مينة، و”دموع باردة” للسعدية الفاتحي، كتاب المنعطف الفرجوي وسؤال الثقافة لمحمد زيطان.
وتتضمن فعاليات المهرجان حلقات نقاش حول الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وزيارات إنسانية لضيوف المهرجان لتعاونيات ذات طابع اجتماعي وتنموي، بمحيط مدينة أيت ملول.