بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
12 فيلما من 10 بلدان إفريقية ستتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للدورة الـ23 المنتظر انعقادها في الفترة من 6 إلى 13 ماي المقبل…
بيت الفن
كشفت مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة أن 12 فيلما من 10 بلدان، ستتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للدورة الـ23 للمهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة المزمع تنظيمه في الفترة من 6 إلى 13 ماي المقبل، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وسيكون المغرب والكاميرون ممثلين بفيلمين لكل منهما، ويتعلق الأمر بـ “جلال الدين” لحسن بنجلون، و”واحة المياه المتجمدة” لرؤوف صباحي من المغرب، و”سادراك” لمخرجه نارسيسواندجي، وفيلم “نبات المزارعين” للمخرج دونك جون إيستين من الكاميرون ضيف الدورة الجديدة.
وتشهد المسابقة أيضا مشاركة فيلم “أنا فرصة” لمخرجه مارك هنري واجنيرك (الكونغو)، و”أطياف” لمخرجه مهدي هميلي من تونس، ومن بوركينا فاسو فيلم “أشواك الساحل” لمخرجه بوباكارديالو، ومن رواندا فيلم “المواطن كوامي” لمخرجه يوهي أمولي، ومن مصر فيلم “19 ب” لمخرجه أ حمد عبد الله، ومن كينيا فيلم “الحفرة” للمخرجة أنجيلا وأنجيكوماي، ومن الموزمبيق فيلم “مابوتو ناكوزاندرا” لاريادينليناوزامباولو.
وتحمل الجائزة الكبرى للمهرجان، الخاصة بالفيلم الطويل، اسم الكاتب والمخرج والسيناريست السنغالي “عثمان صامبين”، أما جائزة لجنة التحكيم فتحمل اسم “نور الدين الصايل”، وجائزة أفضل الإخراج باسم المخرج البوركينابي “ادريسا ويدراوكو”، وجائزة السيناريو باسم الكاتب والصحافي والناقد السينمائي المصري “سمير فريد”، وجائزة أحسن دور نسائي باسم الممثلة المغربية “أمينة رشيد”، وجائزة أحسن دور رجالي باسم “محمد بسطاوي”.
وسيمنح المهرجان جائزتين ثقافيتين، هما “دون-كيشوط” من طرف الأندية السينمائية المغربية (الجامعة الوطنية للأندية السينمائية)، وجائزة نقد السينما الإفريقية.
يشار إلى أن الدورة الجديدة للمهرجان، التي يرتقب أن يحضر فعالياتها عدد من نجوم السينما الإفريقية وممثلو وسائل الإعلام، تشهد تنظيم أنشطة موازية، تروم في الأساس جعل السينما مساهما حقيقيا في التنمية، وتحقيق مزيد من الإشعاع والحوار والتواصل البناء في القارة الإفريقية.
ويعتبر مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، الذي نظمت دورته الأولى عام 1977، من أقدم مهرجانات السينما بالمغرب وثالث مهرجان قاريا للفيلم الإفريقي بعد مهرجاني الفيسباكو وقرطاج.
