بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تضم اللجنة فاطمة الزهرة موهيم..ثريا العلوي..إدريس القري..محمد فاضل الجماني..شناز العكريشي..هشام إبراهيمي ومراد لطيفي…
بيت الفن
تم اختيار المنتجة السينمائية خديجة العلمي رئيسة للجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية، التي تم الإعلان عن أعضائها أخيرا بالرباط.
وإلى جانب خديجة العلمي العروسي، تضم اللجنة كلا من فاطمة الزهرة موهيم، وثريا العلوي، وإدريس القري، ومحمد فاضل الجماني، وشناز العكريشي ممثلة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، وهشام إبراهيمي ممثلا لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، ومراد لطيفي ممثلا للمركز السينمائي المغربي.
وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن بنسعيد أكد في كلمة بالمناسبة أهمية المهرجانات السينمائية بالنظر لدورها على المستويين الثقافي والاقتصادي، حيث تساهم في تحقيق الإشعاع الوطني والدولي للسينما المغربية وتمكن عشاق السينما من مشاهدة آخر الانتاجات الوطنية والدولية ومناقشتها.
ونقل البلاغ عن الوزير قوله إن المهرجانات السينمائية تعتبر أيضا فضاء للقاء والحوار والتفاعل وتبادل الآراء بين كافة المتدخلين في الشأن السينمائي بالمملكة، وفرصة للمهنيين والطلبة والباحثين من أجل تبادل التجارب والخبرات فيما بينهم لضمان استمرارية الصناعة السينمائية الوطنية عبر الأجيال.
وتساهم المهرجانات السينمائية كذلك، حسب بنسعيد، في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال ترويج السياحة وفتح مناصب مؤقتة ودائمة للشغل، وفتح فرص جديدة للاستثمار في المجالات المرتبطة بها.
ودعا الوزير أعضاء اللجنة إلى الحرص على احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل عند دراستهم للملفات المرشحة، لكن مع رؤية جديدة في تنزيلها، تساعد على تطوير منظومة الدعم المخصص لهذا المجال ولاسيما على مستوى مهننة وعقلنة المهرجانات السينمائية.
