ملكات

مهرجان تطوان يفتتح عروضه السينمائية بـ”ملكات”

تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، اختار منظمو  مهرجان تطوان السينمائي فيلما نسائيا 100 في المائة لافتتاح الدورة الـ28 ويتعلق الأمر بالفيلم المغربي “ملكات” من إخراج ياسمين بنكيران وبطولة نسرين الراضي ونسرين بنشارة، وريحان غاران، وجليلة التلمسي…

بيت الفن 

تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، اختار منظمو مهرجان تطوان السينمائي فيلما نسائيا 100 في المائة لافتتاح الدورة الـ28 المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويتعلق الأمر بالفيلم المغربي “ملكات” من إخراج ياسمين بنكيران وبطولة نسرين الراضي ونسرين بنشارة، وريحان غاران، وجليلة التلمسي.

الفيلم الذي قدمته الممثلة نسرين الراضي بحضور الطفلة ريحان غاران والمنتج سعيد حميش، “رود موفي” يرصد رحلة هروب مثيرة لسيدتين وطفلة من واقعهن البئيس، “نسرين الراضي” التي تقرر الهروب من السجن رفقة ابنتها “ريحان غاران”، المهووسة بعالم الجن وملكاته، وتجبر “نسرين بنشارة” التعيسة في حياتها الزوجية، على قيادة شاحنة للهروب من الملاحقات الأمنية.

تستغرق رحلة الهروب مدة طويلة تعبر فيها بطلات الفيلم جبال الأطلس بصخورها الحمراء ووديانها الوعرة، في اتجاه مدينة الداخلة، حيث يتطلعن إلى مستقبل أفضل.

في هذا الفيلم، الذي يعد الأول لمخرجته، واصلت نسرين الراضي تألقها في السينما، في دور المرأة الشرسة الخارجة عن القانون، وهو دولا مختلف تماما عن أدوارها السابقة، خصوصا دور الأم العازبة في فيلم “أدم” للمخرجة مريم التوزاني، الذي نالت عنه جوائز دولية كثيرة، ودور الشابة المعاقة في فيلم “أسماك حمراء” للمخرج عبد السلام الكلاعي المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، وهو الفيلم الذي نالت من خلاله الراضي إشادات كثيرة.

بدورها استطاعت نسرين بنشارة في الفيلم، الذي شارك في أسبوع النقاد بمهرجان البندقية السينمائي في دورته الأخيرة، أن تجسد شخصية تحمل تحديات كثيرة، منها قيادة الشاحنة في أماكن كثيرة وصعبة مع التركيز على الجانب النفسي للشخصية التي كانت صامتة في أغلب مشاهد الفيلم، كونها لا تعبر عن نفسها بالحديث.

ويشارك في الفيلم إلى جانب بطلاته الرئيسيات كل من فيلم حميد نيدر وحسن بديدة والصديق مكوار وآخرين.

يشار إلى أن برنامج المهرجان يحتفي بالمرأة في يومها العالمي الموافق لـ8 مارس من كل سنة بعرض فيلم “أناطو” للمخرج فاطمة على بوبكدي، وتدور أحداثه حول امرأة شابة مختلطة الأعراق أصلها من جزيرة سانت لويس، أمها سنغالية وأبوها فرنسي، نشأت في ظل تعايش ثقافتين مما جعلها تؤمن بأن الهوية متعددة وقبول الآخر هو شكل من أشكال تحقيق الذات. رافضة بصفة مبدئية، أي شكل من أشكال الاستغلال وهكذا سعت باستمرار إلى الدفاع المستميت عن كل معاني الحرية والتحرر.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

نسرين الراضي ضمن لجان تحكيم مسابقات مهرجان القاهرة السينمائي

الممثلة نسرين الراضي هي المغربية الوحيدة ضمن لجان تحكيم مسابقات المهرجان الدولي الذي يشهد مشاركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *