بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
اختارت الهيئة الدولية للمسرح الفنانة سميحة أيوب لكتابة رسالة اليوم العالمي للمسرح الـ62، الموافق 27 مارس من كل عام….
بيت الفن
اختارت الهيئة الدولية للمسرح برئاسة المهندس محمد سيف الأفخم، الفنانة سميحة أيوب لكتابة رسالة اليوم العالمي للمسرح الـ62، الموافق 27 مارس من كل عام.
وأكد الأفخم، أن اختيار سميحة أيوب جاء لكونها رمزا فنيا عربيا فريدا ومهما في مجال المسرح، فقد ساهمت سيدة المسرح العربي، في رفعة وسمو أبو الفنون، ليس لكونها فنانة عبقرية الأداء فحسب، بل لكونها عاشقة للمسرح حتى النخاع.
وأشار إلى أنه رغم مشاركاتها العديدة في الأعمال الدرامية والسينمائية، إلا أن عشقها للمسرح وخشبته له مكانة خاصة لديها، لا يضاهيه عشق أخر.
يشار إلى أن الفنانة سميحة أيوب، الملقبة بسيدة المسرح العربي، من مواليد سنة 1932 بالقاهرة.
أحبت التمثيل منذ صغرها فسعت منذ مراهقتها للعمل في هذا المجال وظهرت في أول أفلامها عام 1947 في فيلم “المتشردة”.
انتسبت إلى معهد التمثيل الذي أسسه الفنان الراحل زكي طليمات وتتلمذت على يده، وبالموازاة مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما، حيث قدمت خلال فترة الخمسينات عشرات الأفلام السينمائية من بينها “شاطئ الغرام”، و”ابن الحارة”، و”موعد مع السعادة”، و”الوحش”، و”بائعة الورد”، و”بين الأطلال”، فيلم “المبروك”، والعديد من المسرحيات منها “الأيدي الناعمة”.
في فترة الستينات شاركت في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية مع استمرار عملها في المسرح فقدمت للسينما “جسر الخالدين”، “العملاق”، فيلم “لا تطفىء الشمس”، “امرأة في دوامة”، “يوم الحساب”، “سجين الليل”، “المتمردة”، و”أدهم الشرقاوي”، وقدمت للمسرح “السبنسة”، “العباسة”، “كوبري الناموس”، “سكة السلامة”، “بير السلم”، و”انتيغون”…
في عام 1972 خاضت أولى تجاربها في الإخراج المسرحي من خلال مسرحية “مقالب عطيات” وشغلت منصب مدير للمسرح الحديث على مدى ثلاث سنوات.
عام 1974 قدمت مسرحية “العمر لحظة” مع عزت العلايلي ومن إخراج أحمد عبد الحليم.
عام 1975 شغلت منصب مديرة المسرح القومي واستمرت فيه لمدة 14 عاما.
حتى نهاية السبعينات قدمت العديد من الأعمال فيلم “حكاية رجل اسمه عباس”، مسلسل “نقطة ضعف”، مسرحية “ست الملك”، مسلسل “لحظة اختيار”، مسلسل “أيها الحب لا تهجرني”، مسلسل “الغضب”، مسرحية “فيدرا”، مسلسل “المشربية” ومسلسل “طيور بلا أجنحة”.
ومنذ الثمانينات ابتعدت نهائيا عن السينما وتنوعت أعمالها بين التلفزيون والمسرح.
تم تكريم الفنانة سميحة أيوب مرات عديدة فحازت على وسام الجمهورية من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وجائزة الإبداع من الرئيس أنور السادات والرئيس الفرنسي جيسكار ديستان وقلدها الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.
