بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
النسخة 16 شهدت برمجة 140 حفلا بـ 6 مدن شاطئية
أسماء لوجاني
أسدل الستار، أخيرا، على فعاليات الدورة 16 لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب.
وشهدت الاحتفالات، التي نظمت من 14 يوليوز إلى غاية 21 غشت 2017، حسب بلاغ للمنظمين، برمجة 140 حفلا، سجل بعضها حضورا قياسيا بلغ 200 ألف متفرج، على منصات تمت تهيئتها بـ 6 مدن شاطئية هي المضيق، مارتيل، طنجة، أكادير، الرباط، والسعيدية.
ونشط البرنامج الفني لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب المئات من الفرق المحلية وكبار نجوم الأغنية المغربية والعربية الذين قدموا أقل ما لديهم من أعمال فنية خلال عروض ناجحة حظيت بمتابعته 5 ملايين متفرج.
ومن أبرز الفنانين الذين أحيوا حفلات المهرجان دنيا باطما، وأسماء لمنور، وسعيدة شرف، ونجاة اعتابو، وزينة الداودية، وحفيظ الدوزي، وأحمد شوقي، وعبد العزيز الستاتي وطهور، وعبد الرحيم الصويري.
فـ”مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب”، حسب البلاغ ذاته، أكثر من مجرد سلسلة من الحفلات الموسيقية، إذ يعتبر في الأساس تظاهرة حاشدة تقوم من خلالها اتصالات المغرب في كل صيف بدعم وتشجيع الفن والثقافة بالمغرب، ومن ثمة تشجيع قيم المشاركة والترفيه. كما أن للمهرجان تأثير اجتماعي واقتصادي كبير على المناطق التي تستقبله، إذ أنه لا يخلق فضاء للترفيه فحسب، بل يساهم، أيضا، في جذب السياح المحليين والأجانب مما يحرك العجلة الاقتصادية بالمنطقة. ويتم تسخير الموارد البشرية والتقنية واللوجستية اللازمة لوضع منصات العرض سنويا فيتم بذلك توفير فرص العمل في الجهات الوطنية المعنية.
لذلك تعتبر هذه التظاهرة أداة حقيقية للترويج السياحي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمدن التي احتضنت منصات المهرجان، من خلال خلق فرص الشغل في مختلف الأنشطة (اللوجيستيك، والسلامة والفن والمطعمة والتنظيف..).
وبمناسبة اختتام فعاليات الدورة 16، أعربت اتصالات المغرب عن شكرها العميق للسلطات المحلية لمساهمتها في نجاح التظاهرة ودعمها المهم، ولمجموع الفنانين الذين أحيوا حفلات المهرجان، وكذا الجمهور الذي يزداد عدده سنة تلو أخرى، ويحج للاستمتاع بالحفلات والفقرات التنشيطية المقترحة.
