مهرجان الشواطئ

انطلاق “مهرجان الشواطئ” من المضيق

بيت الفن

انطلقت من المضيق النسخة 16 لـ”مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب”، أحد أبرز أحداث المشهد الموسيقي المغربي، الذي سيستمر طيلة فصل الصيف، بتنظيم سهرات موسيقية في العديد من المدن الساحلية.

وتابع جمهور المضيق يوم الجمعة المنصرم حفلا للفنان سامي راي، وحفلا لـ”أوركسترا البركاني” وإيهاب أمير يومي السبت والأحد، أما الفنان مراد أسمر فأحيا حفلا مساء السبت على منصة مرتيل.

واختار المنظمون للسنة الـ16 على التوالي، أسماء فنية مغربية وشرقية وازنة، لإحياء سهرات في المنصات، التي تم وضعها بالقرب من الشواطئ أو في المواقع الأثرية للمدن الساحلية.

وذكر بلاغ للمنظمين أنه من خلال برنامج متنوع، يجمع بين النجوم المغاربة والشرقيين من فنانين رئيسيين يحضرون من جميع الجهات، وفرق تقليدية وفنانين يمثلون المشهد الحالي، إلى جانب فرق محلية، استطاع “مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب ” أن يحتل مكانة متميزة في الأجندة الثقافية والفنية الوطنية، بحيث حضر حفلاته السنة الماضية أزيد من 6.5 ملايين متفرج.

وأضاف البلاغ ذاته أن “مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب” أكثر من مجرد سلسلة من الحفلات الموسيقية، إذ يعد في الأساس تظاهرة تستقطب جمهورا غفيرا، تقوم من خلالها اتصالات المغرب في كل صيف بدعم وتشجيع الفن والثقافة بالمملكة، ومن ثمة تشجيع قيم التقاسم والترفيه.

وأشار إلى أن للمهرجان تأثيرا اجتماعيا واقتصاديا كبيرا على المناطق التي تستقبله، إذ إنه لا يخلق فضاء للترفيه فحسب، بل يساهم أيضا في جذب السياح المحليين والأجانب، مما يساهم في تحريك العجلة الاقتصادية.

وتابع أنه يتم تسخير الموارد البشرية والتقنية واللوجستية اللازمة لوضع منصات العرض سنويا منذ 2002، فيتم بذلك توفير فرص العمل لآلاف الفاعلين الوطنيين الذين يسهرون على نجاحه كل في مجال نشاطه.

وخلص إلى أن مهرجان الشواطئ يشكل كذلك فرصة للترفيه عن الأطفال، من خلال برمجة متعددة مخصصة تتضمن أنشطة رياضية وثقافية تمكنهم من الاستمتاع طيلة اليوم.

عن بيت الفن