تأجيل الدورة الحادية عشر التي كان من المقرر أن تنطلق يوم 22 أكتوبر الجاري، إلى تاريخ 12 دجنبر المقبل، على أن تمتد إلى غاية 17 من الشهر نفسه…
بيت الفن
أعلن المكتب الوطني لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، المؤسسة المنظمة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة سنويا بمدينة الناظور، عن تأجيل الدورة الحادية عشر التي كان من المقرر أن تنطلق يوم 22 أكتوبر الجاري، إلى تاريخ 12 دجنبر المقبل، على أن تمتد إلى غاية 17 من الشهر نفسه.
ويرجع سبب التأجيل بالخصوص إلى تزامن انعقاد الدورة مع انطلاق عشرات المهرجانات السينمائية من مختلف الأصناف.
وستفتتح الدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، التي تنعقد تحت شعار «لنعد إشعال النجوم»، بندوة مشتركة بين إدارة المهرجان ومؤسسة «واه نزاما» حول موضوع كيف يمكن خلق صناعة سينمائية محلية.
وسينطلق حفل الافتتاح الرسمي في اليوم نفسه في الساعة السادسة على إيقاع حفل موسيقي يساهم فيه عدد من الفنانين.
وسيشهد حفل الافتتاح تكريم كل من فضيلة أعنان، السياسية الحقوقية المغربية البلجيكية، باعتبارها من مغاربة العالم المتحدرين من المدينة، والمخرج المغربي أحمد المعنوني، والممثل الإسباني ماريانو بينيا، والممثلة سميرة المصلوحي، والفنان الموسيقي ميمون رفروع.
وسيقدم حفل الافتتاح لجان التحكيم الأربع، ويتعلق الأمر بلجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي يترأسها المخرج المغربي أحمد المعنوني، ولجنة تحكيم الأفلام الوثائقية تترأسها المخرجة والصحافية الكولومبية مارغاريتا مارتينيس، ولجنة الأفلام الحكائية القصيرة ويرأسها المخرج الإسباني بيدرو بييو، إلى جانب لجنة الأفلام التلفزية الناطقة باللغة الأمازيغية ويترأسها الباحث مولاي أحمد بدري.
يشار إلى أن الدورة الحادية عشر تشهد مشاركة سبعة أفلام حكائية طويلة من المغرب، وإسبانيا، والمكسيك، وكوبا، والجزائر، وتونس، والعراق، وثمانية أفلام وثائقية من كولومبيا، وغواتيمالا، وإسبانيا، والمغرب، وإسرائيل، وإيطاليا، وفرنسا. كما سيشارك 12 فيلما حكائيا قصيرا من المغرب، وإسبانيا، وأكرانيا، والعراق، وألمانيا، وأرمينيا، وإيطاليا، وإسرائيل، ومصر، وفلسطين، وستة أفلام تلفزية مغربية ناطقة باللغة الأمازيغية.
ويشمل برنامج التظاهرة عقد ندوات من قبيل «السينما بين الذاكرة والتاريخ والسياسة» بمشاركة مفكرين ومؤرخين ونقاد السينما ومخرجين وأدباء من بقاع العالم، مع مساهمة المخرجين المشاركين في المنافسات الرسمية للأفلام الوثائقية باعتبار أن أفلامهم الوثائقية تمس موضوع الندوة بشكل مباشر.
وسيكرم حفل الاختتام تكريم محمد النشناش، الطبيب والحقوقي، عضو هيئة الإنصاف والمصالحة سابقا، ونائب رئيس- عضو مؤسس لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، والممثل المغربي بن عيسى مستيري، والفنانة لطيفة أحرار.
الجدير بالذكر أن منافسات الدورة الحادية عشر ستعرف هذه السنة منافسة أفلام أمازيغية تلفزية على جائزة عبد القادر سلامة للأفلام الأمازيغية، وجوائز أخرى لأحسن سيناريو وأحسن دور رجالي ونسائي.