مهرجان مراكش للفنون الشعبية

مهرجان مراكش للفنون الشعبية يستقبل 600 فنان

ينتمون لـ34 فرقة فلكلورية من المغرب ومجموعة إفريقية مختلطة

وفرقة من إسبانيا ستكون ضيفة شرف الدورة الـ51

بيت الفن

تستعد المدينة الحمراء لاحتضان الدورة الـ51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش، من فاتح إلى 5 يوليوز 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة 600 فنان وفنانة، ينتمون لـ34 فرقة فلكلورية من المغرب، ومجموعة إفريقية مختلطة، وفرقة من إسبانيا، التي ستكون ضيفة شرف هذه الدورة، حسب ما أعلن عنه المنظمون، بالمدينة الحمراء.

وأوضحوا، خلال ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على الخطوط العريضة للدورة الـ51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، والاستعدادات الجارية لتوفير الظروف الملائمة لإنجاحها، أن هذه الدورة، التي ستنظم بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)، وجمعية الأطلس الكبير بمراكش، ستحمل شعار “أغاني وإيقاعات خالدة”.

وأضافوا أن الدورة، التي تأتي بعد سنتين من التوقف بسبب تأثيرات الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة (كوفيد – 19)، ستشهد أيضا مشاركة مجموعة إفريقية مختلطة، تجمع بين فنانين من السنغال، وكوت ديفوار، والكونغو الديمقراطية.

ومن المقرر أن تفتتح الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي يعد أقدم المهرجانات بالمغرب، حيث تعود أول دورة له إلى سنة 1959، باستعراض جماعي للفرق المشاركة، من إخراج الفنان حسن هموش، ينطلق من ساحة الحارثي باتجاه فضاء قصر البديع، الذي سيحتضن العرض الرئيسي للمهرجان، يوم فاتح يوليوز عند الساعة التاسعة ليلا.

وقال رئيس جمعية الأطلس الكبير المشرفة على تنظيم المهرجان، محمد الكنيدري، إن الدورة 51 ستكون متميزة نتيجة المشاركة المكثفة للفرق الفلكلورية، التي تضم حوالي 600 فنان وفنانة من مختلف مناطق المملكة، من بينهم 200 فنان من مدينة مراكش.

وأوضح الكنيدري، أن العرض الرسمي للمهرجان سيقام يوميا بفضاء قصر البديع التاريخي، حيث تم، لهذا الغرض، تخصيص 3 آلاف مقعد، فيما سيتم، طيلة أيام المهرجان، تقديم عروض فنية موازية بساحتي جامع الفناء، والحارثي، والمسرح الملكي.

وأضاف أن هذه الدورة ستشهد إدخال تحسينات على مستوى الإخراج الفني لعروض المهرجان، تشكل انطلاقة جديدة للموسم الثقافي بالمدينة الحمراء، بعد سنتين من التوقف، بغية تعزيز دور الأنشطة الثقافية والسياحية، ومكانة المدينة وطنيا ودوليا.

من جهته، أكد رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة لمراكش – آسفي، سمير الوناسي، أن تنظيم الدورة 51 للمهرجان، التي تأتي بعد سنتين من توقف التظاهرات الثقافية والفكرية والفنية، تشكل مناسبة لإعادة الدفء للفرق الفلكلورية والاهتمام بالعنصر البشري لهذه الفرق.

وأوضح الوناسي أن من مميزات الدورة 51 للمهرجان هناك مشاركة فرق فلكلورية من أوروبا وإفريقيا، مما يجسد انفتاح هذه التظاهرة على الجانب الدولي في إطار “الدبلوماسية الثقافية”، التي تشكل إحدى المرتكزات المعتمدة من طرف وزارة الشباب والثقافة والاتصال، مضيفا أن مشاركة فرق أجنبية هي بمثابة تفعيل لهذه الدبلوماسية، من أجل تقريب الأفكار والرؤى بين البلدان، بغض النظر عن المسافة الجغرافية التي تفصل بينها.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

تنصيب لجنة البطاقة المهنية للفناننين

تم بمقر وزارة الثقافة والاتصال بالرباط تنصيب أعضاء لجنة البطاقة المهنية للفنان و لتقنيي وإداريي...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *