بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
أعلنت أمانة جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي أن متم شتنبر 2017 هو آخر موعد للمشاركة بالجائزة، لإتاحة الفرصة للباحثين والنقاد الذين أبدوا الرغبة في ذلك كون موضوع الدورة الثامنة للجائزة «الفنون الجديدة وآفاقها في العالم العربي» يستحق المزيد من الوقت.
صرح محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة: «إن تخصيص جائزة للبحث النقدي التشكيلي جاءت تنفيذا لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وضمن سياق مشروع الشارقة الثقافي، وكون الجائزة هي الوحيدة على مستوى الوطن العربي فقد عكست منذ انطلاقتها الأهمية الحضارية للنشاط النقدي الذي يعاين ويبحث في المنجز الفني».
وقال «تتمتع الجائزة بحضور لافت في الأوساط الثقافية العربية كونها أيضاً تحفز النشاط البحثي التخصصي في مجال التشكيل، وتهدف الجائزة إلى تحقيق التواصل مع الباحثين والنقاد العرب والتعريف بأعمالهم البحثية وتوسيع دائرة الاهتمام بالتجارب التشكيلية العربية وتوثيقها ورصد مساراتها».
ولفت إلى ما تتميز به الجائزة من تنوع في الاهتمامات حيث تناولت عناوين أبحاث الدورات السبعة السابقة ثيمات (الريادة في الفنون التشكيلية العربية- الحداثة في الفنون البصرية العربية- هوية التشكيل العربي بين الأصالة والاغتراب – المفاهيمية في التشكيل العربي- الاقتناء في الفن التشكيلي العربي- أصداء الفنون الإسلامية في التشكيل العربي المعاصر- مناهج التربية الفنية في المدارس والمعاهد ودورها في خلق فنان تشكيلي مميز في الوطن العربي».
وفاز 21 بحثا لنقاد وتشكيليين وباحثين من تونس، العراق، المغرب، السعودية، مصر والسودان، وتم تكريم الباحثين بجوائز مادية وعينية وطبعت أبحاثهم التي شكلت رافداً مهماً للمكتبة التشكيلية العربية.
تجدر الإشارة أن المشاركات تتم بشكل فردي ومن خلال جمعيات وروابط وكليات الفنون الجميلة في الوطن العربي، إضافة لمؤسسات الفنون والمتاحف.
