بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
أعلن محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي- الإصدار الأول، أسماء الفائزين في الدورة الـ25، وبلغ عددهم 18 فائزاً من مختلف الدول العربية، في الحقول الأدبية الستة للجائزة، وهي (الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد).
وفاز الناقد المغربي، الحسين بنبادة بالجائزة الأولى لمسابقة الشارقة للإبداع العربي (فرع النقد) وقيمتها 6 آلاف دولار أمريكي، عن دراسته “تمثيل العالم الافتراضي في الرواية الرقمية التفاعلية: التجليات والأبعاد السيميو – ثقافية، دراسة نظرية تطبيقية”.
وقال محمد القصير، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي في ندوة صحيفة، نظمت بالشارقة، إن الجائزة تهدف إلى الاهتمام بالأدباء الشباب العرب، مشيرا إلى أن مجموع المشاركات في محاور الجائزة خلال هذه الدورة بلغ 417 مشاركة من مختلف الدول العربية.
وبالإضافة إلى الحسين بن بادة، عادت الجائزة الثانية في مجال النقد، وقمتها 4 آلاف دولار أمريكي، إلى فاطمة عبد الحميد محمد علي من مصر، عن دراستها “تفاعلية التكنولوجيا والسرد الرقمي: تجليات الواقع الافتراضي في الرواية الرقمية / التفاعلية”، وذهبت الجائزة الثالثة وقيمتها 3 آلاف دولار أمريكي، إلى أحمد الصادق محمد،من مصر، عن دراسته “جدلية القدماء والمحدثين نحو رقمنة الرواية العربية في إطار مقاربة ثلاثية للفهم”.
وفاز بالجائزة في مجال الشعر كل من وليد محمد صالح الشواقبة من اليمن، عن مجموعته “أول شهقة للناي”، وسجاد عبد النبى فاضل السلمي من العراق، عن مجموعته “لا اسم للأشياء الأولى” وأشرف محمد عبدالعزيز محمد عامر من مصر، عن مجموعته “عدة من أبيات أخر”.
وفي مجال القصة القصيرة، عادت الجائزة الى كل من نور إحسان الموصلي من سوريا، عن مجموعتها “متحف النساء” ونجود عبد الرقيب القاضي، من اليمن، عن مجموعتها “انتباه! .. انتباه!” وفاطمة بنت جمال الحارثي من السعودية، عن مجموعتها “قطة سوداء وقصص أخرى”.
وفي حقل الرواية توج بالجائزة، إبراهيم حسين مصطفى المطولي من مصر، عن روايته “الحريق”، ووسام عبد الوهاب الصياح من سوريا، عن روايتها “على بعد شهقة”، وأيمن محمد عبد السلام دفع الله من السودان، عن روايته “سفر الغراب”.
وفى مجال النص المسرحي، فاز بالجائزة، ميثم هاشم طاهر، من العراق، عن مسرحيته “العاقر والمهد”، ومحمود عبدالله درويش عقاب من مصر، عن مسرحيته “دموع من كاس أبي نواس”، ورحمة بنت نجيب البحيري من تونس، عن مسرحيتها “هيومانيا”.
وفي مجال أدب الطفل حاز الجائزة كل من الضوي محمد الضوي من مصر، عن مسرحيته “سر اختفاء الشمس”، وتامر محمد عبد العزيز هاشم، من مصر، عن مسرحيته “عمار والسندباد في كوكب الأطفال”، وعبد النبي عبدالسلام عبادي من مصر، عن مسرحيته “حتى لا تنهار مملكة النحل”.
