بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
مازالت جائحة كوفيد – 19 المستجد ترخي بظلالها على المشهدين الفني والثقافي بالمغرب، حيث جرى الإعلان عن في تأجيل وتعليق العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المهمة، منها مهرجانات سينمائية كبرى بصمت حضورها وإشعاعها على المستويين الوطني والدولي.
ومن هذه المهرجانات مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، ومهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، والمهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير…
وأعلنت جمعية “المبادرة الثقافية” عن تأجيل الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة لأكادير إلى موعد لاحق، بسبب تطور الحالة الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا.
وأفادت الجمعية، المنظمة لهذا الحدث الثقافي، أن هذه التظاهرة، التي كان من المقرر تنظيمها خلال الفترة ما بين 4 و10 فبراير المقبل، تم تأجيلها إلى الفترة ما بين 21 و26 فبراير المقبل.
من جهته أعلن المكتب التنفيذي لمؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط عن تأجيل الدورة 27 من المهرجان، التي كان من المقرر تنظيمها في مارس المقبل.
وجاء في بلاغ للمكتب التنفيذي أن الدورة 27 من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط ستنعقد وفق البرنامج الجديد من 10 إلى 17 يونيو المقبل، مشيرا إلى أن تأجيل التظاهرة السينمائية يأتي بسبب الوضع الوبائي بالمغرب كما بمختلف البلدان المتوسطية.
وأضاف المنظمون أن تأجيل المهرجان مرده، أيضا، إلى حرص المؤسسة على ضمان الصيغة الحضورية بالقاعات السينمائية التي افتقد لها الجمهور، مع حرص المنظمين كذلك على ضمان دفء اللقاءات والنقاشات والحوارات، والاستفادة مما تتيحه التقنيات الرقمية من إمكانات تواصلية وإشعاعية.
من جانبها، أعلنت مؤسسة مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية عن تأجيل الدورة الـ22 للمهرجان إلى الفترة ما بين 28 ماي و4 يونيو المقبلين، بسبب تطورات الوضع الوبائي.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغ لها، أنها قررت تأجيل الدورة الثانية والعشرين للمهرجان بسبب الوضع الصحي السائد على المستويين الوطني والدولي، الذي من شأنه التأثير سلبا على تنظيم هذه الدورة.
وكانت مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة أعلنت أن الدورة الـ22 للمهرجان، ستنظم تزامنا مع الاحتفال بالذكرى المئوية لمجمع المكتب الشريف للفوسفاط في مارس 2022، لكن جرى تأجيلها “حفاظا على الأمن الصحي للوطن والمواطنين، وضيوف المهرجان، وتماشيا مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)”.
ويعتبر المهرجان الدولي للسينما الإفريقية، الذي يعود تاريخ نسخته الأولى إلى سنة 1977، أحد أقدم المهرجانات السينمائية في المغرب، وثالث مهرجان للسينما الإفريقية على المستوى القاري.
يشار إلى أنه امتثالا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من تفشي متحور “أوميكرون”، جرى تأجيل مهرجانات أخرى كان من المقرر تنظيمها في دجنبر المنصرم إلى مواعيد لاحقة، من بينها مهرجان الداخلة الدولي السينمائي، الذي كان منتظرا إقامته في الفترة ما بين 8 و12 دجنبر 2021.
كما أعلنت جمعية “أكورا” للفنون عن تأجيل الدورة الثانية للمهرجان الدولي للسينما والأدب بآسفي التي كان مقررا تنظيمها في الفترة ما بين 10 و16 دجنبر 2021.
وأفاد بلاغ للجمعية أن اللجنة التنظيمية للمهرجان، قررت تأجيل هذه التظاهرة الثقافية إلى تاريخ لاحق سيجري تحديده، حين تسمح الظروف بتنظيم الدورة وفق شروط مواتية.
