جائزة الشارقة لكتاب الطفل

فتح باب المشاركة في جائزة الشارقة لكتاب الطفل

بيت الفن

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب، عن فتح باب المشاركة في جائزة الشارقة لكتاب الطفل، وجائزة الشارقة لكتاب الطفل (الموجه لذوي الاحتياجات البصرية)، اللتان تنظمان ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل.

وتهدف الجائزتان إلى تشجيع كتاب الأطفال والمبدعين من ذوي العطاء المتميز على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجالات أدب الطفل، يكون من شأنها تنمية قدرات الطفل الأدبية والثقافية، وخلق الوعي الأدبي لديه، وإثراء المكتبة العربية بالأعمال الأدبية الخاصة بالطفل، علما بأن 13 مارس المقبل سيكون آخر موعد لاستقبال المشاركات.

ويقدم المهرجان جائزة الشارقة لكتاب الطفل ضمن ثلاث فئات، تشمل كتاب الطفل (باللغة العربية) للفئة العمرية من 4 إلى 12 سنة، وكتاب اليافعين (باللغة العربية) للفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة، وكتاب الطفل (باللغة الإنجليزية) للفئة العمرية من 7 إلى 13 سنة، وتبلغ القيمة المالية للجائزة عن كل فئة 20 ألف درهم، كما تستهدف الارتقاء برصيد دور النشر المعنية بنشر كتب الأطفال من خلال اختيار أفضل كتاب طفل للعام، على ضوء مراجعة منجز كل دار نشر وفق معايير تراعي جودة وأصالة منشوراتها.

ويشترط أن تكون الأعمال المشاركة متفردة وجديدة في موضوعاتها، وتقبل الطبعة الأولى فقط من الكتاب، على أن لا يكون قد مر عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب المشارك من تاريخ الدورة الحالية، ولا يسمح بمشاركة المؤلف الفائز بالجائزة في المجال نفسه قبل مرور سنتين على فوزه، وأن لا يكون الكتاب قد فاز بجائزة محلية أو عربية أو عالمية قبل آخر موعد من تقديم طلبات المشاركة، مع استبعاد الأعمال المترجمة أو المقتبسة، وتحديد المرحلة العمرية التي يستهدفها الكتاب.

ودعما لكتب الأطفال من ذوي الاحتياجات البصرية والعناية بمضمونها وجودة محتواها وإدراجها في البرامج السنوية لما تنتجه دور النشر من أعمال تستهدف هذه الفئة، يخصص المهرجان جائزة الشارقة لكتاب الطفل (لذوي الاحتياجات البصرية)، بقيمة 20 ألف درهم، وتسري الشروط العامة للمشاركة في جائزة الشارقة لكتاب الطفل على التقدم لهذه الجائزة، بالإضافة إلى شروط أخرى تنص على أن يكون العمل المتقدم للمنافسة ذا قيمة أدبية، وسليما من أخطاء الرسم واللغة والتعبير.

ويشترط، أيضا، أن تتوفر في الكتاب الرسوم اللمسية البارزة التي تعتمد طرقا عديدة ومختلفة لنتوء الأشكال وتجسيدها، وتثبيت الرسوم بطريقة سليمة، وأن يكون النص مكتوبا بحروف كبيرة وواضحة ومتباينة، ومكتوبا بطريقة “برايل” أيضا، مع مراعاة سهولة فتح الكتاب وتصفحه والقراءة اللمسية السهلة دون عوائق في مسار اللمس، وأن تسمح الألوان المتباينة والواضحة بتحفيز بصر ضعاف الرؤية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مبادرات عربية توفر ملايين الكتب الإلكترونية لكسر الرتابة

بينما يصارع العلماء والأطباء حول العالم ، الزمن، للوصول إلى مصل يقضي...