بيت الفن
استأنف المخرج المغربي كمال كمال، منذ بداية السنة الجديدة، بقصر الباهية بمراكش، تصوير الفيلم التاريخي “نوبة العشاق”، الذي تدور أحداثه في العهد الوطاسي.
وقال عبد المجيد بلوتي “إن الفيلم كان من المفترض تصويره سنة 2017، قبل أن يجري التأجيل من طرف المركز السينمائي المغربي، ليتم اللجوء إلى القضاء الذي أنصفنا، ليتم استئناف تصويره وإخراج هذا المشروع السينمائي إلى الوجود، بميزانية تقدر بمليار و200 مليون سنتيم”.
ويهدف الفيلم، الذي تدور أحداته داخل “مرستان” بفاس إبان الحكم الوطاسي، إلى إطلاع الجمهور على الجوانب الحضارية والثقافية والفكرية، والعلمية للحاضرة المغربية، لم يجر تسليط الضوء عليها من قبل السينما المغربية.
وأسند دور البطولة في هذا الفيلم للممثل ربيع القاطي، الذي يلعب دور “حماد” مطور آلة الإسطرلاب، الذي اتهم في جريمة قتل، إلى جانب إدريس الروخ، وعدد من الوجوه البارزة في السينما المغربية، كما أعطيت الفرصة لوجوه أخرى كانت في الظل مثل عبد الرزاق بن عيسى.
ويتحدث الفيلم، الذي أنتجه عبد المجيد بلوتي وألفه منصف القادري، عن حقبة تاريخية مهمة من تاريخ المغرب تمتد من نهاية القرن 15 الى بداية القرن 16 عندما طرد العرب من الأندلس واستقروا بالمغرب، ويحكي قصة حماد الصانع التقليدي الشاب، الذي يعيش في أجواء هادئة يغمرها الحب والموسيقى، ويجد نفسه فجأة أمام تحد استئناف دراسته والابتعاد عند صديقه الوفي من أجل صناعة إسطرلاب بحري لصالح مغامر برتغالي.