تاريخ القاعات السينمائية في المغرب

كتاب ومعرض يسلطان الضوء على قاعات السينما بالمغرب

بيت الفن

عن منشورات “ملتقى الطرق” صدر، أخيرا، كتاب حول تاريخ القاعات السينمائية في المغرب، من توقيع فرانسوا بورين.

وقال فرانسوا بورين، المولوع بالقاعات السينمائية الإفريقية، إن الكتاب “هو قبل كل شيء كتاب-صور، لكنه أيضا شاهد على حنين إلى الماضي، وعلى الحب الذي كان وما يزال لدى المغاربة لقاعاتهم”، مضيفا أن الكلمة تعطى في هذا الكتاب لأولئك الذين عايشوا الحقبة الذهبية للقاعات السينمائية.

وتابع بورين بالقول إنه تم تطعيم النص بعدد من المقالات الصحافية ومقتطفات من الكتب، وكذلك بحوارات مع مهنيين (مخرجو أفلام وعارضون) من أجل تقديم شهادتهم وإعادة الحياة إلى دور السينما”.

من جانبه، قال مدير منشورات (ملتقى الطرق / La Croisée des Chemins)، عبد القادر الرتناني، إنه تم تقديم هذه المبادرة لتأليف كتاب عن القاعات السينمائية في المغرب له، قبل ثلاث سنوات من طرف مصور فرنسي شغوف، سبق له أن اشتغل في إفريقيا لإجراء دراسات حول القاعات السينمائية في القارة. وأوضح أن هذا عمل كرونولوجي يبدأ بأول قاعة سينمائية تم تشييدها في المغرب بمدينة طنجة عام 1913، مشيرا إلى إحداث قاعات أخرى بين عامي 1914 و1915، وعلى مر السنوات كان هناك عدد مهم من القاعات، سيما بمدينة البوغاز، رغم أننا كنا فقط في بداية القرن العشرين.

وأضاف أن الهدف من هذا الكتاب هو الحفاظ على هذه القاعات، وترميمها، وزيادة الوعي للحفاظ على هذا التراث الوطني، مشيرا إلى أن الباحث الأمريكي، غريغ باكلي، من جامعة (ييل / Yale) المرموقة يؤكد في مقدمة الكتاب أن هناك عددا قليلا جدا من القاعات السينمائية الجميلة، مثل تلك الموجودة في المغرب، التي لم تعد اليوم موجودة حتى في أكبر دول الفن السينمائي.

وبمناسبة إصدار المؤلف، يجري إلى 31 يناير 221 برواق (CDA) في الدار البيضاء تنظيم معرض يقدم رحلة بالصور عبر القاعات السينمائية الأكثر شهرة في المغرب، على غرار «روكسي» (طنجة)، و«الملكي» (الدار البيضاء) ، و«كاميرا» (مكناس)، و«بالاس/ لوكس» (مراكش)، و«أفينيدا» (تطوان)، و«مرحبا» (أزمور) و«رويال» (وجدة).

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

تجديد الثقة في محمد خونا رئيسا للجنة دعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية

تضم اللجنة إلى جانب رئيسها محمد خونا كلا من مريم أبو نعوم ورابحة أحرضان وحنان …