6 أفلام في مختلف أقسام الدورة الأولى
“بين الأمواج” في مسابقة البحر الأحمر
“شظايا السماء” و”عبدلينو” في سوق الأفلام
“لعبة“ في مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة
“علي صوتك” و”رؤوسهم خضراء..”.. ضمن روائع عربية
بيت الفن
يحضر المغرب بقوة في الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المرتقب تنظيمها في الفترة من 6 إلى 15 دجنبر المقبل، في مدينة جدة السعودية.
ويشارك المغرب في قسم “روائع عربية”، التي تضم 9 أفلام، بفيلمي ”علي صوتك” إخراج نبيل عيوش و”رؤوسهم خضراء.. وأيديهم زرقاء” إخراج جاي بلغر وكريم الدباغ.
كما يشارك، أيضا، في مسابقة “البحر الأحمر”، التي تضم 15 فيلما، من بينها الفيلم المغربي “بين الأمواج” (90 دقيقة) إخراج الهادي اولاد محند وإنتاج (قصبة فيلم) للمغربي كريم الدباغ.
وفي مسابقة “سوق البحر الأحمر” المخصصة للمشاريع السينمائية والأفلام قيد الإنجاز بفيلمي ”شظايا السماء” للمخرج عدنان بركة و”عبدلينو” للمخرج هشام عيوش.
ومسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة بـ ”لعبة“ للمخرجة المغربية ريم مجدي، ويروي في قصة فتاة في الحادية عشرة من عمرها، تواجه تجربة مؤلمة وهي تلعب كرة القدم في الشارع، فيتحول ملعبها إلى ميدان لكفاحها. ولأنها لا تخاف أحداً، تصر على عدم الاستسلام للظلام.
أما فيلم “رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء” فيستعيد أحداثا وقعت في عام 1959، حيث نشر الكاتب الأمريكي المغترب بول بولز كتابه “رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء”، وهو مجموعة مقالات عن السفر ترتكز معظمها على رحلته الممتدة لثلاث سنوات في المغرب للقاء قبائل البلاد وتسجيل موسيقاها.
وقرر المخرجان كريم دباغ وجاي بلغر تتبع خطى بولز بعد خمسين عام، مسجلين من خلال الفيلم الكثير من المقطوعات الموسيقية ذاتها، التي تتناقل من جيل إلى جيل.
يسجل الفيلم تضاريس صوتية غامضة تضم طقوسا موسيقية ترتبط بالخصوبة والولادة والختان والحداد والبلوغ والزواج والطلاق والحياة والموت والفن، وهو بمثابة سجل تاريخي وغذاء للروح قائم على سمو طبيعة الموسيقى.
بينما يحكي فيلم بـ”علي صوتك”، الذي يمثل المغرب في مسابقة الأوسكار، قصة مغني راب سابق يعين معلما في مركز لتنمية المواهب بأحد الأحياء الشعبية في الدار البيضاء حيث يلتقي بمجموعة من المراهقين يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة مع تشتت أفكارهم غير الناضجة، لكنهم بمساعدة المعلم الجديد يحاولون التعبير عن أنفسهم بموسيقى الهيب هوب وتحدي مشكلاتهم الاجتماعية بشكل مختلف.
الفيلم من بطولة أنس بسبوسي ومجموعة من المواهب الشابة تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما. وبجانب الإخراج كتب سيناريو الفيلم نبيل عيوش بالتعاون مع زوجته المخرجة والممثلة مريم التوزاني.