بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
شهدت حركة الإقامة بالفنادق بالعاصمة العلمية، انتعاشة ملحوظة منذ منتصف أكتوبر المنصرم، ارتبطت بالأساس بإقامة فريق فيلم “إنديانا جونز”، إذ سجلت مجموعة من الفنادق نسبة امتلاء كلي لجميع الغرف، كما انتعشت المدينة بفضل تصوير المرافق والأماكن السياحية من مطاعم مصنفة ومقاهي، وأسواق تجارية، بالإضافة إلى الإقبال على واجهات سياحية وتاريخية بالجهة خلال فترة استراحة طاقم الفيلم التقني والفني، الذي استغل المناسبة لاستكشاف الفضاءات والمعالم التاريخية للمدينة القديمة لفاس ومدن ومناطق جهة فاس مكناس القريبة.
واستفاد في المقابل أصحاب المتاجر والمقاهي وباقي المحلات الخاصة من تعويضات جيدة من إدارة الفيلم، التي خصصت ميزانية مهمة لتصوير العمل الفني العالمي الذي يقوم ببطولته الممثل العالمي هاريسون فورد إلى جانب نخبة من نجوم الفن السابع بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحول منتجو الفيلم العالمي “إنديانا جونز”الساحة الواقعة في مقدمة حي “الملاح” بجماعة المشور فاس الجديد بجوار القصر الملكي، إلى استوديو تصوير مفتوح.
وأغرت المناظر وطريقة تصميم الديكور سكان فاس، الذين توافدوا على المكان لالتقاط الصور خفية، قبل مواصلة تصوير مشاهد من الفيلم العالمي بمجموعة من الفضاءات التاريخية للمدينة القديمة لفاس.
وزين طاقم تصوير الفيلم بناية سكنية بأكسسوارات وديكورات ويافطات تعود إلى سنوات الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، كما أغلقت المحلات بالبناية ونتولت إلى فندق يحمل اسم “أتلانتيك” وبجوارها سينما تحمل الاسم نفسه وملصقات لأفلام سينمائية مصرية قديمة من بينها فيلم “شهر عسل بدون إزعاج” من بطولة حسن يوسف وناهد شريف وأمين الهنيدي، وفيلم “المخربون” من بطولة لبنى عبد العزيز وأحمد مظهر وإخراج كمال الشيخ، و”روعة الحب” من بطولة رشدي أباظة ونجلاء فتحي وإخراج محمود ذو الفقار…
كما وظفت بساحة مدخل حي “الملاح” ديكورات تعود إلى سنوات مضت لمحطات توقف سيارات أجرة وأكشاك خشبية لبيع (التبغ، المشروبات، المثلجات، الأكلات الخفيفة،…)، بالإضافة إلى تثبيت يافطة عريضة فوق بناية أغلقت متاجرها تحمل اسم “مقهى ماجيستوكس الكبير”.
