انطلاق أيام قرطاج السينمائية بمشاركة مغربية

بيت الفن

تشارك السينما المغربية في الدورة الـ32 لأيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت يوم السبت 30 أكتوبر 2021 ، بستة أفلام، 2 في المسابقة الرسمية، و4 خارجها.

ويمثل المغرب في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة في هذه التظاهرة السينمائية، التي تتواصل فعالياتها إلى 6 نونبر المقبل، فيلم “علي صوتك” لنبيل عيوش، بينما يتنافس الفيلم المغربي “جينز” لمحمد بوحاري في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة.

وستعرض 4 أفلام سينمائية خارج المسابقة الرسمية، ويتعلق الأمر بالفيلم القصير “ماذا يهم إن نفقت البهائم” للمخرجة صوفيا علوي، والفيلم الوثائقي “مدرسة الأمل” لمحمد العبودي، والفيلم الروائي الطويل “الجولة الأخيرة” لمحمد فكران، و الفيلم الوثائقي “Jean Genet, notre père des fleurs” للمخرجة المغربية الراحلة دليلة النادر.

وانطلقت فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية، بفيلم من تشاد بعنوان “الروابط المقدسة ” للمخرج محمد صالح هارون.

وحضر حفل الافتتاح الممثلة التونسية هند صبري والمصرية بسمة، وتم تكريم الفنانة المصرية نيلي كريم والمنتج اللبناني صادق أنور الصباح والناقد السينمائي التونسي خميس الخياطي والناقد السينمائي السنغالي بابا ديوب والفنانة التونسية شاكرة رماح.

كما تم خلال الحفل تكريم مبدعة فيلم “صمت القصور”، المخرجة السينمائية التونسية الراحلة مفيدة التلاتلي، التي فقدتها الساحة السينمائية التونسية السنة الماضية.

وألقت هند صبري بطلة فيلم “صمت القصور”، كلمة كلمسة وفاء للراحلة، حيث قالت أن مفيدة التلاتلي لم تمت ومازالت تعيش بيننا وفي وجداننا بفضل أفلامها الرائعة وبفضل كلماتها ونصائحها التي لم تمت”.

وأكدت أن “هذا التكريم هو اعتراف بقيمة هذه المبدعة التي خلدها التاريخ بفضل إنجازاتها وإبداعاتها واثرائها للمخزون السينمائي التونسي”.

كما قال إبراهيم لطيف المخرج السينمائي التونسي والمدير السابق للمهرجان إن “هذه الدورة تأتي بعد جائحة كورونا وستعيد رواد السينما للقاعات وتفتح لموسم سينمائي بعد عامين من الغياب”.

ويشارك في المسابقات الرسمية 54 فيلما من بينها 18 فيلما طويلا روائيا ووثائقيا و36 قصيرا روائيا ووثائقيا.