أقدم مهرجان سينمائي يمنح أسده الذهبي للنجمين الأمريكيين تقديرا لمسيرتهما الفنية قبل عرض آخر فيلم لهما
بيت الفن
قررت إدارة مهرجان البندقية النجمين تكريم النجمين الأمريكيين جين فوندا وروبرت ريدفورد بمنحها الأسد الذهبي لمجمل أعمالهما الفنية.
وقال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا في بيان للمهرجان إن “جين فوندا الناشطة السياسية والاجتماعية والفنانة الفاتنة والكاتبة والأيقونة النسائية، لكن خصوصا الممثلة الموهوبة والناجحة، هي من أبرز الشخصيات على الساحة السينمائية المعاصرة”.
وأشاد البيان بـ “الممثل والمخرج والمنتج .. ملهم هذه التجربة السينمائية الناجحة المعروفة بساندانس ومؤسسها”، مضيفا “أمام الكاميرا أو خلفها، رافقنا روبرت ريدفورد خلال 50 سنة من التاريخ الأمريكي بإتقان وفطنة ولباقة لا مثيل لها”.
وستمنح جائزة الأسد الذهبي للنجمين في الأول من شتنبر قبل عرض فليم “آور سولز آت نايت” لريتيش باترا، الذي يؤدي بطولته ريدفورد وفوندا خارج إطار المسابقة.
وكان النجم الأمريكي البالغ من العمر 80 عاما أعلن في نهاية العام الماضي عن عزمه التقاعد عن التمثيل للتركيز على الإخراج.
وقال في مقابلة نشرت على الإنترنت إنه تعب من التمثيل.
وأضاف في مقابلة نشرها موقع “ووكر آرتسنتر”، “أنا شخص غير صبور، لذلك فمن الصعب علي الجلوس ثم تمثيل مشهد بعد مشهد بعد مشهد. النشاط الذي أفكر فيه حاليا هو العودة للرسم”.
وقال ريدفورد، “بمجرد انتهاء فيلمين أعمل بهما سأقول، حسنا هذا وقت وداع كل ذلك.. ثم سأركز فقط على الإخراج”.
ووضعت أفلام مثل “أول ذا بريزيدنتس من” و”ذا واي وي وير” ريدفورد في مصاف أبرز نجوم السينما في السبعينيات والثمانينيات.
ثم تحول في وقت لاحق للإخراج، وفاز بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم “أوردينيري بيبول” عام 1980.
وسيكون فيلم “آور سولز آت نايت” الذي سيعرض بعد تكريم الممثلين ريدفورد وفوندا في البندقية آخر أفلام نجم هوليوود، ويعد خامس فيلم للثنائي، فقد قاما ببطولة فيلم “قصة طويلة” عام 1960، و”تشيس” في عام 1966 و”حافي القدمين في الحديقة” في عام 1967، و”الفارس الكهربائي” في عام 1979.
ويتناول “آور سول آت نايت” قصة حب بين مسنين أرملين تتيح لهما الحياة فرصة أخيرة لتبادل المشاعر في تجربة عاطفية درامية تقطع من أجلها البطلة جين فوندا مسافات من أجل لقاء حبيبها الذي يجسد شخصيته النجم روبرت ريدفورد.