بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
السينما لها دور ثقافي مهم
السينما العربية لم تتخذ من السوق العربي ركيزة
مشكلة السينما شمال إفريقيا ليست في اللهجة
بيت الفن
قال المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار، خلال ندوة تكريمه ضمن فعاليات الدورة الـ 37 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، إن هناك أزمة حقيقية تواجه السينما العربية بشكل عام وهي أنها لم تتخذ من السوق العربي ركيزة من أجل الانتشار العالمي بل لجأت للسوق العالمي مباشرة وهذا ليس بصحيح.
وأضاف المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار، السينما العربية تقوم بعمل أفلام للمتفرج الأجنبي، الذي يمتلك ثقافة أجنبية مختلفة عن الثقافة العربية التي تربينا عليها، وهذا ليس جيدا ولابد أن ينتبه الصناع لذلك.
وتابع، البعض يرى أن المشكلة الحقيقة التي تواجهها الأفلام التونسية هي اللهجة وأن الجمهور المصري لا يفهم اللهجة التونسية، ولكن على جانب أخر نجد أن الأفلام المصرية قد انتشرت في شمال إفريقيا وغيرها من الدول، لذا فمن المؤكد أن المشكلة ليست في اللهجة كما يدعى البعض، ولكن المشكلة في ضرورة خلق أرض مشتركة ليقف عليها الجميع.
من جهة أخرى، كشف المخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار، خلال الندوة ذاتها، عن رأيه في المنصات الإلكترونية وتأثيرها على السينما، قائلا علينا أن نحترم نظرتنا وهويتنا العربية قبل أن ندخل في صناعة عمل، والسوق بضاعة، فعلينا إلا ننحاز للأمور التافهة ويجب أن نبدع.
واعتبر بن عمار أن السينما منتوج ثقافي وله هوية ودور، وليست للترفيه، والتاريخ هو من يحكي عن أفلامنا مثل الكتب والروايات، والآن الطابع التجاري للأعمال غلب على الثقافي ومساحة الحرية اختلفت.
ويقام مهرجان إسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ37 ، في الفترة من 25 إلى 30 شتنبر 2021، بمشاركة 5 أفلام مغربية.
