بيت الفن
أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش اليوم الثلاثاء 14 شتنبر عن تأجيل الدورة الـ19 للمهرجان، للسنة الثانية على التوالي بسبب تفشي فيروس كورونا.
وحسب بلاغ المؤسسة سيجري تنظيم النسخة الرابعة من ورشات أطلس في صيغة رقمية خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 25 نونبر 2021.
وأكدت المؤسسة في بلاغ لها أنه “من أجل مواصلة دعم السينما في القارة الإفريقية والعالم العربي، ستبقي المؤسسة على برنامج (تطوير الصناعة والمواهب) التابع للمهرجان”، مضيفة أن مهمة منصة “الصناعة السينمائية” التابعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تتمثل في مواكبة جيل جديد من صناع الأفلام المغاربة والعرب والأفارقة من خلال تقديم استشارات حسب الطلب، وعرض مواهبهم على المستوى الدولي من خلال سوق الإنتاج المشترك.
وأشار البلاغ إلى أنه تم هذه السنة اختيار فائزين اثنين بجوائز دعم مرحلة ما بعد الإنتاج لورشات الأطلس للمشاركة في مسابقة أسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان، ويتعلق الأمر بـ “زوجة حفار القبور” “La femme du fossoyeur” لخضر أحمد، العمل الذي تم تصويره بجيبوتي، و “ريش” “Feathers” للمصري عمر الزهيري.
وأضاف أنه بالنسبة لفيلم “شد الحبل” “Tug of war” للمخرج التنزاني أميل شيفجي، فقد جرى عرضه الدولي الأول بالمهرجان الدولي للفيلم بتورونتو.
وتابع البلاغ أنه خلال السنة الماضية، وبالإضافة إلى الجائزة الممنوحة لفيلم “ريش” “Feathers”، عادت جائزة “أرتينيكو” الدولية للقناة الفرنسية الألمانية آرتي لمشروع الفيلم قيد الإنجاز “بيننا” “Parmi nous” لصوفيا علوي من المغرب، بينما عادت جائزة الأطلس لمرحلة ما بعد الإنتاج “بزوغ في الليل” “Rising up at night” لنيلسون ماكينغو من الكونغو الديمقراطية.
وأشارت المؤسسة إلى أنه من خلال الدورة الرابعة لورشات الأطلس، يواصل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تطوير تجاربه لاكتشاف المواهب السينمائية الجديدة في إفريقيا والعالم العربي، مضيفة أن كافة المعلومات حول ورشة الأطلس متوفرة عبر الرابط : https://atlasateliers.festivalmarrakech.info/fr
وتھدف ورشات الأطلس، إلى مواكبة جیل جدید من السینمائیین من القارة الإفريقية والعالم العربي، ومنحھم فرصة البروز على الصعید الدولي، عن طريق الكشف عن مشاريعهم في سوق الإنتاج العالمي.
الجدير بالذكر أن لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية أعلنت عن استفادة المهرجان الدولي للفيلم بمراکش من دعم بقيمة 4 ملايين و200 ألف درهم، برسم السنة الجارية، من ضمن 60 مهرجانا وتظاهرة استفادت بدورها من مبلغ إجمالي يقدر بـ 17 مليونا و800 ألف درهم، بعدما دراسة 60 ملف طلب مرشح للدعم.