بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تتضمن اللجنة العلمية للمؤتمر أسماء بارزة في مجال الأدب الإلكتروني من بينها زهور كرام
بيت الفن
تستضيف جامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي من 25 إلى 27 فبراير 2018، مؤتمرا حول موضوع “الأدب الإلكتروني العربي.. آفاق جديدة ورؤى عالمية”، برعاية مجموعة من المؤسسات العالمية والعربية مثل منظمة الأدب الإلكتروني العالمية ELO وهي المنظمة الأشهر في المجال، ومشروع الأدب الإلكتروني العربي AEL وجامعة روتشستر للتكنولوجيا بنيويورك RIT.
ويأتي المؤتمر، حسب المنظمين، كخطوة جادة لسد هذه الفجوة التقنية الأدبية، وطرح رؤى جديدة في مجال الأدب الإلكتروني العربي، حيث سيقوم لأول مرة في الوطن العربي بتقديم ورشة عمل، هي الأولى من نوعها، يحاضر فيها نائب رئيس منظمة الأدب الإلكتروني العالمية ELO بروفيسير ساندي بالدوين، الأستاذ بجامعة روتشستر للتكنولوجيا RIT، نيويورك، وريهام حسني، عضو منظمة الأدب الإلكتروني العالمية ELO والباحثة بجامعة روتشستر للتكنولوجيا RIT، نيويورك، ومتخصصين في المجال من جامعات عالمية للتعريف بالأدوات والبرامج الرقمية المستخدمة في كتابة الأدب الإلكتروني في الغرب، وعرض الأجناس الأدبية الجديدة في مجال الأدب الإلكتروني الغربي غير المعروفة في العالم العربي.
وتتضمن اللجنة العلمية للمؤتمر أسماء بارزة في مجال الأدب الإلكتروني، من العرب زهور كرام، عبدالرحمن المحسني، جمال التلاوي، أحمد فضل شبلول، محمد حسين حبيب، إيمان يونس، السيد نجم، ريهام حسني، ومن الأجانب فيليب بوتز، باتريك ليكتي، جوناثان بيني، كاثي إيمن برنز، لورا شاكلفورد. كما ستكون الناقدة الرقمية الأمريكية الأشهر كاثرين هيلز وكذلك الناقدة الرقمية المغربية الأبرز زهور كرام المتحدثتين الرئيسيتين في المؤتمر.
وأوضح المنظمون أن آخر موعد لتلقي ملخصات الأبحاث هو 24 يوليوز 2017، وللمزيد من التفاصيل عن محاور المؤتمر، يرجي زيارة https://arabicelit.wordpress.com/conference/
يذكر أن الأدب الإلكتروني بات يلقى رواجا متزايدا في الآونة الأخيرة، في السياقين العربي والعالمي. ويتضح ذلك في الأعمال الأدبية الإلكترونية التي تتزايد كمًا، وتتطور كيفا، مما لفت أنظار كثير من الباحثين، وأغراهم بتسجيل رسائل ماجستير ودكتوراه في هذا المجال الوليد.
وبحكم التطور التقني الذي يتمتع به الغرب، فإن الأدب الإلكتروني الغربي خطا خطوات سباقة في المجال، مما حدا به لتطوير أدواته، واستحداث أجناس أدبية إلكترونية جديدة، غير معروفه في السياق العربي حتى الآن.
