بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تزامنا مع حضوره مهرجان كان السينمائي، يعود مركز السينما العربية إلى إصدار عدد جديد من مجلة السينما العربية، يغطي من خلاله مستجدات الإنتاج السينمائي في العالم العربي، كما يسلط فيها الضوء على أبرز الأسماء المؤثرة في السينما العربية خلال السنة الأخيرة.
والعدد الجديد يضم قائمة الـ 101 الأكثر تأثيرا في السينما العربية، التي تحتوي على شخصيات يمثلون أنفسهم أو جهات ينتمون إليها، ووقع الاختيار عليهم وفقا للأكثر تأثيرا في القطاع السينمائي العربي خلال الـ 12 شهرا الأخيرة.
وكتب الخبير السينمائي كولن براون الشريك المسؤول عن العمليات الدولية “ماد سوليشن” في افتتاحية المجلة “لا يوجد مثال على إمكانية التغيير والتكيف مع الأوضاع المختلفة أكثر من السينما العربية، التي استطاعت أن تكشف عن مهارات خاصة للتعايش ومرونة شديدة، خلال 18 شهرا، منذ آخر عدد تم إطلاقه من مجلة السينما العربية في مهرجان برلين 2020”.
أما ماهر دياب المدير الفني والشريك المؤسس في مركز السينما العربية و”ماد سوليشن”، فقال “التطور الملحوظ الذي تشهده السينما العربية في السنة الأخيرة، يقف وراءه شخصيات يستحقون أن يحظوا بالتقدير المناسب، وهذا ما نحاول أن نقدمه من خلال العدد الجديد من مجلة السينما العربية، عبر قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في السينما العربية”.
ويسلط العدد الجديد من المجلة الضوء على الحضور العربي في مهرجان كان السينمائي، كما يضم دليلا لوضع السينما العربية خلال الأزمة الصحية التي يمر بها العالم، مع الإشارة إلى المهرجانات السينمائية العربية، التي أقيمت على أرض الواقع أو بشكل افتراضي، بالإضافة إلى المنصات الإلكترونية العربية والإنتاجات العربية للمنصات الأجنبية وشباك التذاكر في العالم العربي، والإنتاج المشترك الذي كان واحدا من أهم منقذي إنتاج الأفلام في العالم العربي خلال سنة من الجائحة.
كما يضم العدد أيضا ملفا عن النسخة الخامسة من جوائز النقاد للأفلام العربية التي تستهدف تكريم أفضل الإنتاجات العربية خلال عام، وأيضا جائزة الإنجاز النقدي الذي يكرم من خلالها مركز السينما العربية النقاد المؤثرين في السينما العربية.
ومركز السينما العربية مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام تأسست في العام 2015 من قبل “ماد سوليشن” بهدف الترويج للسينما العربية. ويوفر المركز لمخرجي ومنتجي الأفلام العربية، نافذة احترافية للتواصل مع العاملين في القطاع السينمائي في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها والتي تُتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها.
وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، وجلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب وحفلات استقبال واجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات.
كما يتيح مركز السينما العربية لمستخدميه التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يُمكن لرواده الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية وأخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، وإشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، وتحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، إلى جانب إلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.
وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنجليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لمنتجي الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لهم الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد لنظرائهم من السينما العالمية التعرف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.
