بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
عن دار “الأدهم” للنشر بالقاهرة، صدر حديثا للشاعر عماد عبد المحسن كتاب جديد بعنوان “الرواية الأدبية في الدراما التلفزيونية” يستعرض الأعمال الروائية التي تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية، ووضع عبد المحسن مقارنات بين الرواية والمسلسل من عدة جوانب، منها الإيقاع، الديكور، السرد، إلى جانب الحديث عن الموسيقى والضوء في العمل التلفزيوني.
يرصد الكاتب أعمال الروائي نجيب محفوظ التي تحولت إلى مسلسلات، إلى جانب كتاب الأيام لطه حسين، ورواية ذات لصنع الله إبراهيم، وواحة الغروب لبهاء طاهر، إلى جانب أعمال غازي القصيبي، وسعود السنعوسي، وآخرون.
كما تعرض في كتابه إلى الجدل الدائر حول مدى حرية تعامل كاتب السيناريو مع أحداث الرواية، دون الالتزام بالخطوط الدرامية المصنوعة في الرواية الأصلية، لم يقتصر الكتاب على الأعمال الأدبية والمسلسلات المصرية فقط، بل طاف بدول الخليج العربية، ودول المغرب العربي.
كما تعرض في كتابه إلى الجدل الدائر حول مدى حرية تعامل كاتب السيناريو مع أحداث الرواية، دون الالتزام بالخطوط الدرامية المصنوعة في الرواية الأصلية.
يذكر أن الشاعر عماد عبد المحسن صدرت له من قبل ثلاثة دواوين شعرية (نصف حلم فقط، أختار من جلدي أريكة قاتلي، عنه عنها عنهما)، كما أصدر كتاب (فتنة الفايسبوك، مقالات في الإعلام المعاصر)، وكتاب حوارات مع صناع الأفلام في الخليج، وكتاب عن التراث الشعبي في صعيد مصر بعنوان (فرخة القطوطة)، إلى جانب قصص للأطفال بعنوان (شوارع صغيرة).
