بيت الفن
تراجع إنتاج الأفلام في فرنسا بنسبة 20 في المائة في 2020، فيما سمحت تدابير الدعم الحكومية بالحد من الخسائر المتأتية جراء جائحة كوفيد-19، وفق أرقام رسمية نشرت اليوم الثلاثاء 30 مارس 2021.
وفي المحصلة، حصل 239 فيلما سينمائيا طويلا على تصريح من المركز الوطني للسينما والصور المتحركة العام الماضي في فرنسا، بتراجع بنسبة 20 في المائة مقارنة مع العام السابق، في مستوى هو الأدنى منذ ما لا يقل عن عقد.
وبفعل الأزمة الصحية، تراجعت استثمارات القنوات التلفزيونية في قطاع السينما بصورة كبيرة تقرب من الربع مسجلة 205 ملايين أورو.
ولا تزال أكثرية الأفلام التي انتهى تصويرها تنتظر إعادة فتح القاعات السينمائية لطرحها، فيما قرر منتجون قلائل الاستغناء عن القاعات الكبرى وإطلاق أعمالهم عبر خدمات الفيديو الإلكترونية.
وقد تراجع عدد أيام التصوير في 2020 بنسبة 30 في المائة، لكن الانحسار كان أقل حدة على صعيد الأعمال المحلية المصورة على الأراضي الفرنسية مقارنة مع تلك المصورة في الخارج.
وقد خصصت مساعدات تفوق قيمتها مائة مليون أورو لدعم العاملين في قطاع السينما في ظل الضغوط التي يتعرض لها بسبب القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.