بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
اعتمد شعارا خاصا بالذكرى الـ88 لميلاد صاحب “موسم الهجرة إلى الشمال”
بيت الفن
احافى محرك البحث الشهير غوغل صفحته الرئيسية، اليوم الاربعاء بالروائي السوداني الطيب صالح احتفاء بذكرى ميلاده الـ88 تقديرا لإنجازاته الكبيرة في الادب.
وأظهر الشعار المحمل على صفحة “غوغل دوت كوم” صورة الطيب صالح مع أبرز رواياته وقصصه الأكثر شعبية مثل الفضول وعرس الزين وحفنة من التمور، ويظهر الطيب صالح صبيا مع جده وظل لشجرة نخيل بالإضافة إلى نهر النيل العظيم.
ولد الطيب صالح لأسرة فقيرة في إحدى قرى شمال السودان في 12 يوليوز عام 1929، ودرس في الخرطوم ثم انتقل إلى إنكلترا للدراسة قبل حوالي أربع سنوات من حصول بلاده على الاستقلال في عام 1956، وقضى الطيب صالح معظم حياته في مدن مختلفة في أوروبا لكن أعماله كانت تركز على وطنه وعلى القرية السودانية، وتوفى الأديب السوداني في لندن في فبراير عام 2009.
وعمل الطيب صالح في لندن مديرا لقسم الدراما في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي وفي وزارة الإعلام في قطر ثم انتقل للعمل في باريس كمدير إقليمي بمنظمة اليونيسكو، وساهم التنقل بين البلدان المختلفة في اهتمام الكاتب السوداني بقضايا السياسة والاعراف الموروثة والاختلافات بين الثقافة الشرقية والثقافة الغربية وهو موضوع روايته الأشهر.
ترجمت روايات صالح إلى أكثر من 30 لغة، ومنها موسم الهجرة إلى الشمال وعرس الزين ومريود وضو البيت ودومة ود حامد ومنسى.
وتعد رواية “موسم الهجرة إلى الشمال” الصادرة عام 1967 أشهر أعمال الكاتب السوداني وحققت انتشارا كبيرا عربيا وعالميا وتعتبر كنزا وطنيا في السودان، وترجمت الرواية إلى 20 لغة كما أنها من أفضل مئة رواية عربية وفقا لقائمة اتحاد الكتاب العرب
