بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
أعلنت إدارة مهرجان البحرين السينمائي عن إطلاق اسم الروائي والسيناريست البحريني الراحل فريد رمضان على دورته الأولى، التي ينظمها نادي البحرين للسينما في من فاتح إلى خامس أبريل المقبل، تحت شعار “سينما لأجلك”.
وأكدت إدارة المهرجان إن وضع اسم الراحل فريد رمضان على دورته الأولى يأتي تكريما وتقديرا لدوره في مجال الإنتاج السينمائي، حيث قدم العديد من نصوص الأفلام السينمائية كما دعم طوال مساره العديد من الطاقات السينمائية الواعدة في مملكة البحرين.
وكان اسم الراحل فريد رمضان وقبل تأجيل الدورة الأولى من المهرجان في العام الماضي بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19) على رأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة للمهرجان، قبل أن يرحل متأثرا بتفاقم حالته الصحية المزمنة.
وتتواصل بوتيرة متسارعة التحضيرات لإقامة الدورة الأولى من مهرجان البحرين السينمائي (دورة فريد رمضان) مع تبقي أيام قليلة على غلق أبواب المشاركة في مسابقة المهرجان والمقررة في 15 مارس الجاري.
الروائي والسيناريست فريد رمضان، الذي توفي في نونبر 2020 عن عمر ناهز 59 عاماً، بعد صراع مع المرض، ولد رمضان في مدينة المحرق عام 1961 وعمل في الصحافة البحرينية كما كتب للإذاعة والتلفزيون وأسس مع المخرج محمد راشد بوعلي شركة للإنتاج الفني.
أصدر بمجال الأدب المجموعة القصصية “البياض” عام 1984 وروايات “التنور.. غيمة لباب البحرين”، و”البرزخ.. نجمة في سفر”، و”السوافح.. ماء النعيم”، إضافة إلى نصوص أخرى منها “تلك الصغيرة التي تشبهك” و”عطر أخير للعائلة”.
وفي مجال الدراما تنوعت كتاباته بين الفيلم القصير والطويل.
ويعد سيناريو الفيلم الروائي “الشجرة النائمة” من أبرز ما قدم للشاشة، كما كتب للمسرح وفاز نصه “درب المصل” بالمركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي لوزارة الإعلام البحرينية عام 2005.
ويهدف المهرجان إلى تقديم حدث سينمائي ثقافي يقدم إضافة نوعية إلى الحركة الثقافية في مملكة البحرين، ويساهم في تقديم صورة حضارية مشرقة للمملكة وفي وضعها على خارطة المهرجانات السينمائية في العالم العربي.
ويسعى المهرجان إلى الاحتفاء بالمواهب السينمائية الشابة البحرينية والعربية، والمساهمة في توفير بيئة ملائمة لإطلاق المواهب السينمائية الجديدة وإبراز إبداعاتها والارتقاء بها.كما يهدف إلى نشر الثقافة والوعي السينمائيين ودعم الطاقات البحرينية العاملة في مجال صناعة الأفلام عبر توفير منصات المشاهدة والاطلاع على تجارب سينمائية مشابهة، إلى جانب المساهمة في تعزيز وتنشيط الحركة السينمائية البحرينية بما يمكن من تحقيق الإضافة المنشودة للحركة السينمائية في دول الخليج العربي خاصة وإلى الحركة السينمائية العربية بشكل عام.
يأتي تنظيم المهرجان امتدادا لـ”مسابقة نادي البحرين للسينما” التي أقيمت منها دورتين، الأولى في عام 2017 وتنافس فيها (15) فيلما بحرينيا قصيرا، والثانية في عام 2018 وتنافس فيها (25) فيلما بحرينيا قصيرا.
ونادي البحرين للسينما هو مؤسسة ثقافية غير ربحية، تمارس نشاطاتها تحت مظلة هيئة البحرين للثقافة والآثار في مملكة البحرين، تأسست عام 1980 بهدف نشر الثقافة والوعي السينمائيين وتنشيط الحركة السينمائية المحلية.
