يخرج “القيسارية” ويشارك في بطولة “الشريف مول البركة”
بيت الفن
شرع المخرج والممثل رشيد الوالي في تصوير أولى تجاربه في مجال السيتكومات الرمضانية لصالح القناة الثانية (دوزيم).
ويقود الوالي، في السيتكوم الجديد، الذي يحمل اسم “القيسارية”، حسب مؤسسة “عليان”، الشركة المكلفة بتنفيذ الإنتاج، نخبة من الفنانين الشباب، ويتعلق الأمر بكل من نسرين الراضي، والسعدية أزكون وهيثم مفتاح، وحمزة الفيلالي، وأيوب إدري.
ويعتمد المسلسل، الذي ينتمي إلى “كوميديا الموقف”، على خلية من المؤلفين من بينهم رشيد الوالي وجواد لحلو وسامية أقريو ونورة الصقلي وأيوب إدري وأمين سماعي ويحيى فندي.
من جهة أخرى، يشارك رشيد الوالي في عمل تلفزيوني آخر تنفذ إنتاجه شركة “عليان” لصالح القناة الثانية، ويتعلق الأمر بفيلم تلفزيوني بعنوان “الشريف مول البركة” من إخراج سامية أقريو، وتأليف سونيا التراب.
ويشارك في بطولة العمل، الذي يدخل ضمن خانة الأعمال الكوميدية الاجتماعية، إلى جانب رشيد الوالي كل من عزيز الحطاب ومريم الزعيمي.
وتدور أحداث الفيلم المقتبس عن “تارتوف لموليير”، حو رجل ثري جدا يدعى “الحاج إدريس” يسقط ضحية نصاب يدعي التدين “الشريف مول البركة”، يسيطر على عقل الحاج إدريس ليغير الكثير من الأشياء في حياته وأسرته من أجل الاستيلاء على ماله.
يشار إلى الفنان رشيد الوالي، المزداد بالرباط يوم 3 أبريل 1965، راكم تجربة كبيرة في السينما والتلفزيون والمسرح، تشخيصا وإخراجا وإنتاجا وتنشيطا، منذ بداياته الأولى، بعد التحاقه سنة 1984 بمدرسة الفن الدرامي التابعة آنذاك لمسرح محمد الخامس إلى الآن.
ويكفي للوقوف على جوانب من هذه التجربة الفنية ذكر الإشارة إلى بعض الأفلام السينمائية الطويلة التي لعب دور البطولة فيها أو تقاسمه مع غيره من الممثلين مثل “سارق الأحلام” (1995)، “مصير امرأة” (1998)، “عبروا في صمت” (1998) و”فيها الملح والسكر أوما بغاتش تموت” (2000) لحكيم نوري، و”كيد النسا” (1999) لفريدة بليزيد، و”مكتوب” لنبيل عيوش، و”محاكمة امرأة” (2000) لحسن بنجلون، و”وبعد” (2002)، “وداعا أمهات” (2007)، و”أولاد لبلاد” (2009) لمحمد إسماعيل، “نهار تزاد طفا الضو” (2011) لمحمد الكغاط.
وإلى جانب التشخيص أخرج رشيد الوالي لحد الآن الأفلام السينمائية التالية “نيني يا مومو”، “الذبابة وأنا”، “الفجر”، “المرحوم”، “نهار العيد”، “نقطة زيت تكفي”، وهي أفلام قصيرة، و”يما” (2013)، و”نوح لا يعرف العوم” (2016)، وهما فيلمان طويلان من إنتاجه وبطولته.
وتجدر الإشارة إلى أن الممثل والمخرج رشيد الوالي من الفنانين الذين اجتهدوا وناضلوا بجدية واستماتة لفرض اسمهم كعلامة بارزة في مشهدنا السمعي البصري، فهو ممثل محبوب لدى فئات عريضة من المغاربة وغير المغاربة الذين واكبوا أعماله السينمائية والتلفزيونية على امتداد سنوات ليست بالقليلة. تم تكريمه في مناسبات عديدة وتوجت بعض أعماله بجوائز عديدة داخل المغرب وخارجه.