“يد لا تهادن” لأمل الأخضر و”آخر الناجين من الطوفان” لمصطفى ملح
بيت الفن
تنفيذا لمقترحها الإبداعي بنشر 30 ديوانا في شهر واحد أطلقت مؤسسة مقاربات عنوانين إبداعيين الأول والثاني، ويتعلق الأمر بديوان “يد لا تهادن”للشاعرة المغربية أمل الأخضر، وديوان “آخر الناجين من الطوفان” للشاعر المغربي مصطفى ملح.
وجاء في بيان للمؤسسة أن الديوانين الجديدين صدرا، ضمن برنامج ربيع الثقافي 2021، وستقدم الدواوين كلها ضمن المنتدى العربي الثامن، الذي ستحتضنه مدينة فاس في الأسبوع الثالث من مارس المقبل.
يذكر مؤسسة مقاربات للنشر بفاس، بعد إعلانها عن إطلاق جائزة الشاعر محمد السرغيني للشعر العربي قبل أيام، في إطار احتفائها بالكتابة الشعرية، ولأن “الشعر يستحق”، أعلنت مؤسسة النشر النشيطة “مقاربات” عن إطلاق مبادرة ثانية فريدة من نوعها احتفاء باليوم العالمي للشعر تتعلق بنشر 30 ديوانا شعريا تحت شعار “شهر الشعر: ثلاثون يوما في حضرة الإبداع”، من 19 فبراير إلى 21 مارس 2021.
وأضافت المؤسسة في بلاغها أن العملية ستتضمن إصدار ديوان كل يوم لثلاثين إسم شعري تم اختيارها من الوطن العربي، “كل يوم…في حضرة شاعر وديوان من العالم العربي، وستقدم الدواوين ضمن فعاليات المنتدى العربي الثامن – دورة ابن زاكور الفاسي.
وجاء في ورقة المشروع الثقافي للمؤسسة ضمن ربيعها السنوي ما يلي “نسعى في مؤسسة مقاربات، إلى وضع الشعر في سياقه الإبداعي والجمالي، وأن ننتصر لقيم الحداثة والتجريب. فالشعر هو الوجود نفسه، وهو يتخلق بلا انقطاع، مثل النهر الذي يتجدد ماؤه، لأن الشعر، هكذا ظهر، وهكذا جاء، باعتباره انبثاقا، أو دهشة ونشوة بلا تخوم، يذهب صوب اللانهائي، وهو، أيضا، مغامرة تصبو إلى المجهول، وتفتح مزيدا من الطرُق والمسالك، لا تؤمن بالشكل الواحد المغلق، بل إن الشعر أشكال ومقترحات، هو التعدد والتنوع والمغايرة، بل هو الاختلاف.
من هذا المنطلق، نعمل في مؤسسة مقاربات، على أن يكون الشعر، شكلا من أشكال إقامتنا في الأرض، أو في الثقافة والفكر، وفي الفن والجمال. ولم نكن، قط، نعتبر الشعر غير مفيد أو لا جدوى منه، لأن هذه رؤية يعوزها إدراك معنى أن نوجد بالشعر، وأن نحيا شعريا في الوجود، وأن يكون الشعر احتفالا بالشعر ذاته، في ما يقترحه علينا باستمرار”..