بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
بعد نجاحها، أخيرا، في استقطاب شريحة واسعة من المشاهدين المغاربة، بفضل الإنتاجات المغربية (“قضية العمر” و”هاينة” وداير البوز)، تواصل القناة الأولى اعتمادها على الدراما المغربية، بعرض مسلسلين جديدين الأول للمخرج علاء أكعبون بعنوان “البيوت أسرار” والثاني للمخرجة زكية الطاهري بعنوان “الصلا والسلام”.
يشارك “البيوت أسرار” ثلة من أبرز وجوه الشاشة المغربية من بينهم محمد خيي وفاطمة هراندي (راوية)، وسعيدة بعدي، وثريا العلوي، وعادل أبا تراب، وسعيد باي، وعبد اللطيف شوق، ومارية لالواز، وهاجر المصدوقي وسلوى زهران، ويسرى بوحموش.
وينقلنا المسلسل الجديد، الذي تعرضه الأولى مساء كل اثنين، إلى مدينة الدارالبيضاء العثيقة حيث (الحاج اسعيد) محمد خيي رجل الأعمال الثري وصاحب النفوذ الواسع، الذي يمارس شتى أنواع الاستغلال والمكر تجاه عائلات فقدت ثروتها وممتلكاتها بسبب جشعه، ووجدوا أنفسهم مستسلمين لطغيانه وجبروته، لكنه لن يجن من هاته التصرفات سوى الأعداء.
تطور الأحداث سيكشف الكثير من الأسرار التي تنفض عنها غبار الماضي لتظهر مجددا إلى العلن في قالب درامي مليء بالتشويق.
أما مسلسل “الصلا والسلام” فيشارك في بطولته، مجموعة من الأسماء الفنية المغربية من بينهم فدوى الطالب، يونس الجندي، هشام الإبراهيمي، مونية لمكيمل، يونس لهري، زينب الناجم وغيرهم.
العمل الدرامي الجديد، الذي تبثة الأولى مساء كل أربعاء، يقتحم عالم “النكافات”، اللواتي يعتنين بتزيين العرائس باللباس والحلي في ليلة الزفاف، ويتطرق لواقعهن المعيش في قالب كوميدي اجتماعي لا يخلو من الإثارة.
وتدور أحداث المسلسل حول “كريمة” الفتاة التي غادرت بلدتها منذ سنوات في اتجاه مدينة الدارالبيضاء، رافضة عمل والدتها في حرفة “تنكافت”، لتختار هي العمل في مكتب محام تجمع وإياها علاقة عاطفية.
تضطر كريمة للعودة إلى بلدتها، بهدف الحصول على الإرث بعد تلقيها خبر وفاة والدتها، لتكتشف أن هذه الأخيرة كانت مطالبة بإحياء أحد الأعراس، وأن عليها القيام بدور “النكافة”، وأن تحل محل والدتها، التي تسلمت مسبقا قسطا من أجرها.
يشار إلى أن القناة الأولى واصلت توسيع الفارق بينها وبين القناة الثانية، من حيث نسبة المشاهدة في أوقات الذروة خلال الثلث الأخير من شهر يناير الجاري.
ونجحت القناة الأولى، في تجاوز القناة الثانية، خلال أوقات الذروة بـ3.8 في المائة محققة 27.6 في المائة، مقابل 23.8 للقناة الثانية “دوزيم”.
وكشفت الأرقام الواردة في تقرير مؤسسة “ماروك ميتري” الخاصة بالفترة من 20 إلى 26 يناير 2021، أن نسبة الإقبال على القناة الأولى واصلت ارتفاعها وقت الذروة (من 23 إلى 28.6 في المائة) مقابل تراجع كبير للقناة الثانية (من 35 إلى 23.8 في المائة)، بينما سجلت نسبة الإقبال على “المغربية” 2.0 في المائة، وهي النسبة نفسها التي سجلتها باقي القنوات الوطنية (الأولى الدولية، والرياضية، والأمازيغية، والسادسة، والعيون).
وحسب التقرير ذاته، فإن نسبة مشاهدة الفرد المغربي لبرامج التلفزيون سجلت بدورها ارتفاعا ملحوظا 3 ساعات و50 دقيقة، كما بلغت نسب الإقبال على برامج قنوات القطب العمومي الخاضعة لقياس المشاهدة في وقت الذروة 55.4 مقابل 44.6 للقنوات الفضائية الملتقطة بالمغرب وأهمها (مدي 1 تيفي، وباقة إم بي سي، وباقة الجزيرة، وناشيونال جيوغرافيك..).
وحلت الإنتاجات المغربية على رأس قائمة البرامج الأكثر مشاهدة على الأولى، ويتعلق الأمر ببرنامج المسابقات الترفيهي “ستانداب” الذي جذب حوالي 47 في المائة من المشاهدين المغاربة محتلا المركز الأول بـ5 ملايين و469 ألف مشاهد، ثم النشرة الجوية بـ5 ملايين و37 ألف مشاهد، ونشرة الأخبار باللغة العربية 4 ملايين و504 آلاف مشاهد، واحتل المسلسل المغربي “داير البوز” المركز الرابع بـ4 و381 ألف مشاهد، تلته يوميات “ستانداب” في المركز الخامس بـ3 ملايين و133 ألف مشاهد.
