أحمد سيجلماسي
اختتمت يوم السبت 30 يناير 2021 عروض المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، في إطار أنشطة الدورة الأولى الرقمية للمهرجان الدولي للسينما المستقلة بالدار البيضاء، وقد شاركت فيها أفلام من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمغرب وتونس والجزائز وإيران وفلسطين ومصر بلغ عددها 18.
تجاوبت كثيرا مع ثمانية أفلام أمتعتني أكثر من غيرها بجدة كتابتها السينمائية أو بعمق مضامينها أو بقوة التشخيص فيها أو بالتمكن من عناصر التعبير الفني في صناعتها، وهي تباعا:
1، الفيلم الروسي “لا أحد في أي مكان أبدا” لمارينا سارك.
2، الفيلم الأمريكي “الصبي في الأدغال” لفينيسا لاي.
3، فيلم “لغة” لمارك ف. دوريت.
4، الفيلم الجزائري/ الفرنسي “الغرفة” للطيفة سعيد.
5، الفيلم الفرنسي “البارحة سيكون أفضل” لفيليب فانويك.
6، الفيلم المغربي “مداد أخير” ليزيد القادري.
7، الفيلم الفرنسي “مدام بوريس” لمهدي بنعلال.
8، الفيلم المغربي”نافذة مغلقة” للمهدي الدكالي.
فهل ستكون الجائزة، التي سيعلن عن الفائز بها ليلة الأحد 31 يناير 2021 في حفل الإختتام، من نصيب أحد هذه الأفلام؟ وهل سيحصل بعضها على تنويه؟ يبقى للجنة التحكيم الثلاثية الأعضاء، التي يترأسها الباحث السينمائي المغربي والأستاذ بالجامعة الأمريكية بهيوستن عبد اللطيف عدنان وتضم إلى جانبه الممثلة الفرنسية ستيفاني بن عمرة والناقد والباحث السينمائي الفرنسي/الجزائري سعد شكالي، واسع النظر.
أما الأفلام العشرة الأخرى، التي كان تجاوبي معها أقل، فهي كالتالي:
1، الفيلم المصري “نفس الدرجة” لمينا الدفشي.
2، الفيلم المغربي “حمائم” لمعدان الغزواني.
3، الفيلم التونسي “نصف فيلم” لسيف حسناوي.
4، الفيلم الفرنسي “عين سيئة” لكوليا فرانيتشي.
5، الفيلم الفرنسي/الإيراني “سفر ياشار” (2019- 30 د) لسيباستيان دو مونبريسون.
6، الفيلم الفلسطيني “الماسورة” لسامي زعرور.
7، الفيلم الفرنسي “إسمي مليكة” للورين بوبي.
8، الفيلم الفرنسي “الحلقات” لمتيلد جيرار.
9، الفيلم المغربي”يون” لوديع شراد.
10، الفيلم الفرنسي “في الصف الأخير” لباتريس غيلان.
تجدر الإشارة إلى أن ما يقارب نصف الأفلام المشاركة في المسابقة من إنتاج فرنسي، وما يقارب ربعها من إنتاج مغربي.