أسماء لوجاني
خلال دورة يوليوز الاستثنائية صادق المجلس الجماعي لأكادير على مشروع اتفاقية شراكة بخصوص ترميم وإعادة الاعتبار لقصبة “أكادير أوفلا”.
وصادق المجلس الجماعي لأكادير، الذي يقوده حزب “العدالة والتنمية” على مشروع اتفاقية شراكة بخصوص ترميم وإعادة الاعتبار لقصبة “أكادير أوفلا”.
وتواجه قصبة “أكادير أوفلا” شبح الإندثار بعدما طالها الإهمال والنسيان لأزيد من 54 سنة من طرف المجالس المنتخبة والسلطات المحلية، مما جعل سكانها وعدة فعاليات جمعوية تطالب بترميم أسوارها وإنقاذها باعتبارها معلمة تاريخية نجت من الزلزال المدمر سنة 1960.
وتقع شمال أكادير على قمة ترتفع بـ236 مترا عن سطح البحر، أسست سنة 1540م على يدي السلطان محمد الشيخ السعدي، بهدف مراقبة ومحاصرة تحركات البرتغاليين الذين اتخذوا أسفل الجبل مستعمرة لهم منذ 1470 م، وأنشئوا بها حصنا وأقاموا على سفح الجبل برجا آخر لمراقبته، مما دفع السعديين إلى بناء القصبة على قمة الجبل نفسه.
ويتكون التصميم المعماري للقصبة من سور خارجي مدعم بأبراج وله باب مصمم بشكل دائري، وبداخل السور توجد منازل وأزقة وساحات صغرى، ومرافق اجتماعية من جامع كبير ومستشفى وخزينة، كما تتضمن “الملاح”، وهو حي خاص باليهود وبه معبد، وضريح “للا يامنة”، كما تتوسط المدينة الأثرية ساحة فسيحة للاحتفالات.