مجلة “هوليوود ريبورتر” ترشح 15 فيلما دوليا لدخول القائمة القصيرة لسباق الأوسكار
بيت الفن
رشحت مجلة “هوليوود ريبورتر” 15 فيلما دوليا، لدخول القائمة القصيرة لسباق أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وكان من بينها فيلم “ستموت في العشرين” الذي يمثل السودان في السباق.
“ستموت في العشرين” You Will Die at 20 أول فيلم روائي طويل ينتج في السودان، منذ سنوات طويلة ربما تزيد عن 20 عاما، وتدور قصته حول شاب يدعى “مزمل”، يواجه نبوءة أنه سوف يواجه الموت عندما يكمل العشرين من عمره، ويعيش في قلق واضطراب، حتى يظهر في حياته مصور سينمائي “سليمان”، فتتوالى الأحداث بينهما، ويحاول الفيلم رصد فكرة الاختلاف، وفتح نوافذ مختلفة للعالم لبطل الفيلم، وأن يعرف هذا الاختلاف خارج قريته المغلقة.
“ستموت في العشرين”، مأخوذ عن مجموعة قصصية “النوم عند قدمي الجبل”، للكاتب السوداني حمور زيادة، الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج أبو العلا، الذي شاركه في كتابة العمل مع الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم، ويشارك في بطولته إسلام مبارك، ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج وبونا خالد.
وكان فيلم “ستموت في العشرين” لفت الأنظار عند فوزه بجائزة أسد المستقبل في الدورة الأخيرة لمهرجان البندقية السينمائي، قبل أن يحصد جائزة نجمة الجونة الذهبية بالدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، مرورا بالجائزة الكبرى في مهرجان قرطاج، وعدد آخر من الجوائز منها “الإنتاج الأوروبي المشترك” بالدورة السابعة والعشرين لمهرجان هامبورغ السينمائي بألمانيا، والجائزة الكبررى لمهرجان فريبورغ السينمائي الدولي.
“الرجل الذي باع ظهره” The Man Who Sold His Skin ممثل تونس في السباق، هو الفيلم العربي الثاني، الذي تم اختياره ضمن القائمة، وهو الفيلم الذي كان عرضه الأول في الدورة الأخيرة لمهرجان الببندقية السينمائي، وفاز بجائزتي أفضل ممثل لبطله يحي مهايني، بالإضافة إلى جائزة أديبو كينج للإدماج، وهي جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعي، كما فاز أيضا بجائزة أفضل فيلم عربي بالدورة الأخيرة لمهرجان الجونة،
“الرجل الذي باع ظهره” سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، بطولة يحيى مهايني، النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي، ديا إليان، كوين دي بو، سعد لوستان.
ويرصد الفيلم رحلة الشاب السوري (سام علي) المهاجر إلى لبنان، هربا من الحرب الدائرة في سوريا، يلتقي في أحد المعارض الفنية بـ “جيفري غودفرا” الفنان الأشهر، في مجال الفن المعاصر، ويتوصلا إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر “سام” جاعلاً منه عملاً فنيًا حيًا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته في بلجيكا، ويحصل العمل الفني المرسوم على ظهره شهرة كبيرة، ويقدر بمبالغ خيالية في مزادات سوق الفن، فيثير لعاب تجار التحف الفنية، وسخط ناشطي حقوق الإنسان، ليجد “سام” نفسه في مأزق، يحاول الخروج منه واستعادة حبيبته.
الفيلم الثالث الذي رشحته “هوليوود ريبورتر” هو الفيلم المكسيكي “أنا لم أعد هنا” I’m No Longer Here الفائز بجائزة الهرم الذهبي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الدورة 41، وهو من إخراج فرناندو فرياس.
الفيلم تدور أحداثه حول مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد، يعاني أزمة الوجود والغياب، وتلعب الموسيقى بالنسبة له دورا هاما في محاولة الاجتياز والتحقق رغم قتامة العالم.
أما الفيلم الرابع فهو ممثل البوسنة والهرسك “إلى أين تذهبين يا عايدة” Quo Vadis, Aida إخراج جاسميلا زبانيتش، الذي شارك في المسابقة الرسمية للدورة 77 بمهرجان فينيسيا السينمائي، قبل أن يفوز بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل خلال فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، وتدور أحداثه في عام 1995 حيث تعمل عايدة مترجمة للأمم المتحدة في مدينتها الصغيرة سربرنيتشا عندما يحتلها الصرب فيهرع الآلاف للاحتماء بمعسكر بعثة المنظمة الدولية ومن بينهم عائلتها.
وتضم القائمة الفيلم الياباني “الأمهات الحقيقيات” True Mothers، الفيلم التايواني “الشمس” A Sun، والفيلم الكوري الجنوبي “الرجل الواقف التالي” The Man Standing Next)، والفيلم الكولومبي “ذكريات والدي” Memories of My Father، والفيلم التشيلي “الوكيل الخلد” The Mole Agent، والفيلم الأيرلندي “أراتشت” Arracht، والفيلم الدنماركي “جولة أخرى” Another Round، والفيلم الفرنسي “اثنان منا” Two of Us، والفيلم الروماني “جماعي” Collective)، والفيلم الإيطالي “نوتورنو” Notturno)، وأخيرا فيلم “هذا ليس دفنا، إنه قيامة” This Is Not a Burial, It’s a Resurrection، الذي يمثل ليسوتو في المسابقة.