بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب يوم الأحد 22 نونبر 2020 عن القوائم الطويلة لفرعي “التنمية وبناء الدولة” و”الفنون والدراسات النقدية”، ضمن دورتها الخامسة عشرة لعام 2020 – 2021. وقد استقبل هذان الفرعان من الجائزة معا 461 ترشيحا من مختلف الدول العربية.
وحصل فرع “التنمية وبناء الدولة” على 11 في المائة من إجمالي الترشيحات الواردة للدورة الخامسة عشرة من الجائزة، بما يعادل 262 ترشيحا، واشتملت قائمته الطويلة على ثمانية أعمال لمؤلفين من ست دول عربية، هي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب والأردن وتونس.
وتضم القائمة الطويلة كتاب “الغوص بو سبعة أرزاق” للكاتب الإماراتي أحمد محمد بن ثاني، وثلاثة كتب من مصر هما “الانتقال إلى الديمقراطية: ماذا يستفيد العرب من تجارب الآخرين؟” للدكتور علي الدين هلال و”بنت شيخ العربان” للكاتبة ميرال الطحاوي، و”تراث الاستعلاء بين الفولكلور والمجال الديني” للباحث سعيد المصري.
كما تضم القائمة كتاب “صورة المرأة في رحلات الغربيين إلى وسط الجزيرة العربية منذ مطلع القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين” للكاتبة السعودية دلال بنت مخلد الحربي، وكتاب “من أجل إعادة تشغيل العقل التاريخي العربي” للباحث التونسي مختار الفجاري، و“موقع ساروق الحديد الأثري في إمارة دبي، صورة من حضارة الألف الأول قبل الميلاد” للباحث الأردني رافع محيميد حراحشه، وكتاب “القرآن وماهية التغيير (النص الديني – الإنسان)” للباحث المغربي إدريس حمادي.
أما فرع الفنون والدراسات النقدية فقد استقبل 199 ترشيحا أي ما نسبته 8 في المائة من إجمالي الترشيحات الواردة للدورة الخامسة عشرة من الجائزة، وتم اختيار 10 عناوين منها في القائمة الطويلة، جاءت من أربع دول عربية، هي العراق وتونس والأردن والمغرب.
كما وصلت إلى القائمة الطويلة لهذا الفرع من جائزة الشيخ زايد للكتاب أربعة كتب من المغرب هي “خطاب الأمثولة، حوار الفكر والسلطة مقاربة تداولية معرفية” للباحث سعيد جبار، “الصورة بين الخفاء والتجلي عند محيي الدين بن عربي” للباحث أحمد كازي، “المتخيل السردي العربي: دراسة في بنيات ووظائف العجائبي” لمصطفى النحال، و”أخلاقيات التأويل: من أنطولوجيا النص إلى أنطولوجيا الفهم” لمحمد الحيرش.
وتمكنت ثلاثة كتب تونسية من الوصول إلى القائمة هي “سينوغرافية العرض المسرحي: سكن لجسد الممثل أم سفر؟” للباحث محمد الهادي الفرحاني، “مسار التحديث في الفنون التشكيلية من الأرسومة إلى اللوحة” لخليل قويعة، “أيقونات: بحوث في سيميائية الأنساق البصرية” للباحث التونسي أحمد القاسمي.
وقد بلغ القائمة الطويلة كتابان من العراق هما “خط المصحف الشريف وتطوره في العصر الإسلامي” للباحث عبدالعزيز حميد صالح و”صورة بغداد الافتراضية في المخيال اليهودي العراقي – دراسة في تمثلات سرود الفضاء التاريخي في المنجز الفني والأفلام واللوحات والموسيقى” للكاتبة والباحثة خالدة حاتم علوان.
ونجد كذلك ضمن القائمة كتاب “الوئام الديني في الأدب” للباحث الأردني راشد عيسى.
يشار إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب، كشفت يوم الأربعاء المنصرم 18 نونبر 2020، عن القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرعي المؤلف الشاب وأدب الطفل والناشئة بدورتها الـ15.
وضمت القائمة الطويلة لفرعي المؤلف الشاب وأدب الطفل والناشئة 27 عنوانا من 11 دولة عربية.
واستحوذ فرع المؤلف الشاب على غالبية الترشيحات الواردة للدورة الخامسة عشرة من الجائزة، بواقع 28% من إجمالي الترشيحات، بـ646 عملا متنوعا.
وضمت القائمة الطويلة للفرع 14 عملا توزعت على مؤلفين شباب من 9 دول عربية هي الإمارات والسعودية وسوريا ومصر والجزائر ولبنان والأردن واليمن وفلسطين، وتوزعت العناوين بين أعمال سردية وشعرية ودراسات وأطروحات.
أما فرع أدب الطفل والناشئة فقد استقبل 244 ترشيحا في الدورة الحالية، واشتملت قائمته الطويلة على 13 عملا لمؤلفين من 7 دول عربية، هي الإمارات والسعودية ومصر وتونس ولبنان وسوريا والمغرب.
وتواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب نشر القوائم الطويلة للفروع الأخرى من الجائزة تباعا.
