كورونا ينهي حياة المخرجة الفرنسية نيلي كابلان

بيت الفن

غيب الموت المخرجة والكاتبة النسوية الفرنسية نيلي كابلان التي كانت تعتبر رمزا لـ”الموجة الجديدة” عن 89 عاما في مستشفى بجنيف.

وقال فرنسوا مارتينيه الذي أجرى مقابلات معها على مدى سنوات لمجلة “لي كاييه دو سينما” إنها رافقت شريك حياتها الممثل والمنتج الفرنسي كلود ماكوفسكي إلى جنيف، حيث توفي في غشت الماضي بمرض باركنسون، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

ومكثت كابلان في مأوى لكبار السن، حيث أصيبت بفيروس كورونا الذي أدى إلى وفاتها.

وكانت نيلي كابلان المتحدرة من عائلة روسية والمولودة في بوينوس أيرس وصلت إلى فرنسا وهي في الـ22، وبدأت مسيرتها السينمائية مع المخرج أبيل جانس الذي بقيت تتعاون معه نحو 10 سنوات.

وكانت كابلان تحب الأدب خصوصا الشعر، وارتبطت عاطفيا بعدد من الكتاب من بينهم فيليب سوبو وأندريه بروتون.

واشتهرت كابلان بفيلم (خطيبة القرصان) الذي اختير ضمن الأفلام المؤهلة للمشاركة في مهرجان البندقية السينمائي عام 1969، وأدت الدور الرئيسي فيه الممثلة برناديت لافون.

ومن الأفلام الأخرى التي أخرجتها “بابا لي بتي باتو” (1971) و”نيا” (1976) و”شارل إيه لوسي” (1979) و”بات دو فولور” (1985) و”بليزير دامور” (1990).

إضافة إلى أفلام وثائقية عن عدد من الفنانين والمشاهير، من بينهم فيكتور هوغو وبابلو بيكاسو وسواهما.