بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
بعد إلغاء حفل الافتتاح الذي كان مقررا السبت، انطلقت الأحد 8 نونبر الجاري، فعاليات الدورة 36 لمهرجان الإسكندرية السينمائي، بمشاركة ثلاثة أفلام مغربية ويتعلق الأمر بـ”اللكمة” (2020) للمخرج محمد أمين مونة، المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، و”ألوبسي” للمخرج مهدي عيوش، و”مداد أخير” للمخرج يزيد القادري، ضمن عروض مسابقة الفيلم الروائي القصير.
واختارت إدارة مهرجان الإسكندرية لأفلام دول البحر الأبيض المتوسط، المخرجة المصرية إيناس الدغيدي لترؤس لجنة تحكيم المسابقة الطويلة، التي تضم المخرج المغربى داود ولاد السيد، إلى جانب الكاتب والمنتج الإيطالى مارك سيرينا والممثلتين الإيطاليتين مارزياتيدشى وأنجليك كافالاري.
والجدير بالذكر، أن إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، ألغت حفل افتتاح الدورة الـ36 التي تتواصل فعالياتها إلى 12 نونبر الجاري بسبب سوء الأحوال الجوية.
وتحمل الدورة 36 اسم الفنان عزت العلايلي، وتشهد تكريم الممثل صلاح عبد الله، والمخرجة إيناس الدغيدي، والمخرج ومدير التصوير محسن أحمد من مصر، والمخرج المغربي دواود أولاد السيد.
يشار إلى ان المغرب يدخل غمار المسابقةالرسمية بـ3 أفلام “اللكمة” (2020) و”ألوبسي”، و”مداد أخير”.
وتدور أحداث فيلم “اللكمة”، أول تجربة سينمائية للمخرج محمد أمين مونة، حول (ربيع) شاب عاطل عن العمل، ينتمي لأسرة فقيرة، فقدت معيلها في حادثة سير، كان (ربيع) سببا فيها.
يتعرض (ربيع) لكافة أنواع الاستفزاز والسخرية ما يولد لديه العنف تجاه أي شخص يحاول استفزازه، مع توالي الأحداث يلتقي (ربيع) ب(مصطفى)، بطل سابق في الملاكمة، ويحاول هذا الأخير إقناع ربيع باستغلال موهبته وقوته واحتراف رياضة الملاكمة.
فهل سينجح ربيع في تجاوز مشاكله والوصول إلى الحلم الذي رسمه له مصطفى؟
لفيلم من بطولة ربيع اكليم، الذي كتب أيضا السيناريو، وساندية تاج الدين، ونعيمة إلياس، وطارق البخاري، وسعيد باي، وعبد السلام بوحسيني إلى جانب فنانين آخرين.
أما أحداث الفيلم تاقصير “ألوبسي” للمخرج مهدي عيوش، فتدور حول العنف الموجه ضد النساء من خلال (ماريا) أخصائية نفسية تستقبل كل يوم اتصالات هاتفية على خط مخصص للدعم النفسي والاستماع إلى مشاكل أشخاص يعانون ضغوطات نفسية ومرافقتهم في حل مشاكلهم.
تستقبل (ماريا) مكالمة من (هشام) المقبل على الانتحار، بسبب مشاكل مع زوجته، فهل ستتمكن من إقناعه بالعدول عن فكرته؟
الفيلم من تشخيص نفيسة بنشهيدة، وعصام بوعلي، وصوفيا ساماني، وهبة بناني.
بينما تتمحور أحداث فيلم “مداد أخير”، ثاني تجربة سينمائية لمخرجه يزيد القادري بعد فيلم “رقصة البجعة”، حول خطاط یمتلك ورشة للنقش على شواھد القبور، يتلقى طلبا من رجل غریب بإنجاز شاهد يحمل اسمه وتاريخ ميلاده ووفاته.
الفيلم من تشخيص عز العرب الكغاط، وھاشم بسطاوي، وملیكة العماري، وناصر المدغري، وأمينة العلوي.
